حرب الهاشتاج تشتعل بين مؤيدى ومعارضى مجلس المحامين الجديد

مازالت أصداء انتخابات نقابة المحامين تفرض نفسها على أعضاء الجمعية العمومية من المحامين، والبالغ عددهم 296 ألف محامى، فرغم إعلان اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات العامة للنقابة، القائمة النهائية للمجلس والنقيب مطلع الأسبوع الحالى، إلا أن المنافسة بين الخاسرين والفائزين فى الانتخابات ما زالت مشتعلة.

ويتهم الخاسرون الفائزين من أنصار عاشور، بالتلاعب فى النتائج، فى حين يتهم الفائزون الخاسرين بعدم تقبل النتائج، التى أتت معبرة عن رأى الجمعية العمومية للمحامين، بدليل الفارق الكبير بين أصوات الفائزين وغيرهم، وبخاصة النقيب سامح عاشور، الذى فاز بفارق 6 آلاف صوت، عن أقرب منافسيه من بين المرشحين على مقعد النقيب، منتصر الزيات.

معركة الفائزين والخاسرين انتقلت الى شبكة التواصل الاجتماعى، حيث دشنت المجموعة المؤيدة لنقيب المحامين الفائز بمنصب النقيب، هاشتج باسم "انا اللى انتخبت عاشور"، فى حين دشنت المجموعة العارضة لانتخاب عاشور لدورة أخرى، هشتاج حمل اسم " والله م انتخبت عاشور".

وفند المعارضون اسباب اطلاقهم للهشتاج المعارض لنقيب المحامين المنتخب، حيث اكدوا ان عدد من قاموا بالتصويت لصالح عاشور، لا يتناسب مع النتيجة المعلنة، حيث رصدت حملات المرشحين المنافسين على مقعد النقيب، عدد من الانتهاكات، التى تشكك فى نزاهة النتيجة النهائية، وذلك اضافة الى الطعون التى تقدم بها عدد من الخاسرون، للتشكيك فى النتائج.

انصار عاشور، وأصحاب هشتاج "انا اللى انتخبت عاشور"، اكدوا ان الانتخابات كانت نزيهة تماما، بسبب الاشراف القضائى عليها، فضلا عن الفارق الكبير فى الأصوات، اضافة الى ان عاشور نفسه، قام خلال رئايته للنقابة، بعدد من الانجازات الهامة لأعضاء الجمعية العمومية.

وكانت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، قد أعلنت النتائج النهائية للانتخابات العامة للمحامين، مطلع الأسبوع الحالى، حيث فاز 56 عضو بمقاعد مجلس المحامين، من ضمنهم 15 عضو فائز عن المستوى العام، فى حين أعلنت اللجنة فوز سامح عاشور على مقعد نقيب المحامين، بفارق 6 الاف صوت، عن اقرب منافسية.