وقال مفتى الجمهورية -فى بيان له- إن الإرهاب الأسود لا يعرف وطنًا ولا دينًا، بل يطل برأسه من آن لآخر ليهدم مقاصد الشريعة التى جاءت من أجل حفظ النفس والدين والعقل والمال والعرض، إلا أن كلاب النار يسفكون الدماء التى حرم الله، ويعيثون فى الأرض الفساد، وينشرون الرعب والذعر فى قلوب الآمنين بدعوى الجهاد وهم لا همَّ لهم إلا تحقيق مصالح سياسية لا تمت للدين بصلة.
وأضاف فضيلة المفتى أن الله سبحانه وتعالى قد توعد هؤلاء القتلة الإرهابيين قائلاً: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا)، كما لم يعفيهم من عذاب الآخرة فقال: (وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
ودعا مفتى الجمهورية الشعب اللبنانى إلى التوحد، ونبذ كافة أشكال الخلاف والطائفية أمام الإرهاب، وأن يقدموا كافة أشكال الدعم لقوات الأمن اللبنانى لمساعدتهم فى تحقيق الأمن والأمان لدولة لبنان الشقيقة، مؤكدًا أن هؤلاء المتطرفين الإرهابيين يسعون إلى نشر الطائفية وتأجيج الخلاف بين أبناء الوطن الواحد حتى يضيع الأمن والأمان وتصبح البلاد لقمة سائغة للإرهابيين.
وقدم المفتى فى ختام بيانه أحر التعازى للشعب اللبنانى الشقيق، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء فى جنات النعيم ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفى الله المصابين شفاءً تامًا عاجلًا لا يغادر سقمًا.
موضوعات متعلقة:
"داعش" يعلن مسئوليته عن تفجيرى حسينية "برج البراجنة" فى لبنان
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله هانى
الشعب اللبنانى
نشاطركم الاحزان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الإرهاب الأسود
الإرهاب الأسود لا يعرف وطنًا ولا دينًا
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال
هدم مقاصد الشريعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وحيد
كلاب النار
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعة
النفس البشرية لها حرمتها
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
لا دين له ولا وطن
الإرهاب الأسود
عدد الردود 0
بواسطة:
بييبو
الجهاد برئ منهم
عدد الردود 0
بواسطة:
عبود
الدين لا يعرفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
جنى
المصالح السياسية
عدد الردود 0
بواسطة:
عامر
التوحد لمواجهة الارهاب