السوشيال ميديا "عين الشعب" على "الداخلية".. مواقع التواصل الاجتماعى تنجح فى إحالة ضابط وأفراد شرطة للتفتيش.. وإخراج طالب لحضور جنازة والده.. مصدر أمنى: ساعدت على تعميق العلاقات بين الوزارة والمواطنين

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 03:58 ص
السوشيال ميديا "عين الشعب" على "الداخلية".. مواقع التواصل الاجتماعى تنجح فى إحالة ضابط وأفراد شرطة للتفتيش.. وإخراج طالب لحضور جنازة والده.. مصدر أمنى: ساعدت على تعميق العلاقات بين الوزارة والمواطنين اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظاهرة لافتة للنظر أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك وتويتر"، بعد ثورة الـ25 من يناير، من أهم وسائل الضغط الإعلامى الناجحة فى التأثير على وزارة الداخلية، وحث مسئولى أجهزتها الأمنية على الاستجابة لهم، والتحقيق فيما يرصده رواد هذه المواقع من تجاوزات وإحالة مرتكبيها إلى قطاع التفتيش بالوزارة، وتوقيع العقاب المناسب.

أصبحت هذه المواقع، "عينا للشعب" على أداء الوزارة ، والتى قامت بعمل مراجعات لأسلوبها فى التعامل مع هذه القضايا، التى تثير الرأى العام، من خلال الاستجابات الفورية لها، فور التأكد من صحتها.

وكان الهشتاج الاكثر انتشارا وتداول خلال الـ48 ساعة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى هو هشتاج "سيبو أيمن"، لمطالبة وزارة الداخلية بالسماح لطالب جامعى مسجون على ذمة قضية تظاهر للخروج من محبسه لحضور جنازة والده، مراعاة للبعد الإنسانى.

من جانبها قالت مها الشيخ والدة "أيمن على موسى" الطالب بالجامعة البريطانية المسجون على ذمة قضية تظاهر بمدينة السادس من أكتوبر 15 سنة والمودع بسجن وادى النطرون، إن وزارة الداخلية استجابت لطلبهم بخروج ابنها لحضور عزاء والده.

وأضافت الأم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم تقدموا بطلب لقطاع السجون بوزارة الداخلية يلتمسون فيه خروج ابنها لحضور عزاء والده الذى وافته المنية، وتلقوا اتصالات من وزارة الداخلية أكدوا لهم أنه تم الموافقة على الطلب، وتم بالفعل نقل ابنها من سجن وادى النطرون بالبحيرة إلى سجن المزرعة بضاحية المعادى، تمهيدا للسماح له بحضور العزاء بمسجد الخلفاء الراشدين بالقرب من الميريلاند بمنطقة مصر الجديدة.

وفى نفس السياق، نحج رواد مواقع التواصل الاجتماعى بمعاقبة أحمد الساكت، ضابط مباحث بالإدارة العامة لتأمين الطرق والمنافذ، والذى تعنت مع أحد المواطنين وطالبه بتصويره يدخن سيجارة بجوار سيارته التى لا تحمل لوحات معدنية داخل إحدى محطات البنزين بالمعادى، حيث روج رواد مواقع التواصل أخبارًا تفيد إيقاف الضابط عن العمل لمدة 3 شهور وتأخير ترقيته لعام.

وفى واقعة أخرى استطاع فيها "السوشيال ميديا"،أن يجبر وزارة الداخلية على تحويل عدد من أمناء الشرطة إلى التحقيق، وذلك عقب تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر عددا من أمناء الشرطة، يعتدون بوحشية على أحد المواطنين بمحطة مترو دار السلام.

وطالب متداولو الفيديو، وزارة الداخلية بمحاسبة هؤلاء الأفراد، حتى لا يكونوا صورة سيئة لرجال الوزارة فى التعامل مع المواطنين.

كما أحالت وزارة الداخلية أمين الشرطة من القوة المسئولة عن تأمين ‏كنيسة القديس مار جرجس بالعجوزة، والمتهم بالتحرش اللفظى، إلى قطاع التفتيش والرقابة للتحقيق فى الواقعة.

وكانت قد نشرت صاحبة الواقعة على صفحتها على "فيس بوك" صورة لأمين الشرطة وتفاصيل الواقعة، حيث قالت: "أمين الشرطة ده مسؤول عن حماية كنيسة القديس مارجرجس العجوزة، قام بالتحرش بى أثناء مرورى من أمام الكنيسة".

وفى نفس السياق، قال مصدر أمنى رفض ذكر اسمه، أن الوزارة قامت بتطوير أدائها فى التعامل مع المواطنين لمراعاة التطور التكنولوجى، وذلك من خلال إنشاء صفحة رسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك ، وتويتر".

وأضاف المصدر أن هذا التطور جاء لتعميق العلاقات بين الوزراة والمواطنين، وخلق نوع من التواصل السريع معهم، حيث تقوم الوزارة بفحص جميع البلاغات التى يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى للتأكد من صحتها، للتحقيق فى أى مخالفة يتم إثباتها وإعلان النتائج للجميع .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة