على خلفية خوض مرشح مسجون السباق البرلمانى..

اشتعال المنافسة بين مرشحى دمنهور بعد الحكم بعودة الانتخابات

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 02:09 ص
اشتعال المنافسة بين مرشحى دمنهور بعد الحكم بعودة الانتخابات دعاية انتخابية
البحيرة - ناصر جودة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مدينة دمنهور بالبحيرة حالة من الصراع الخفى بين المرشحين لانتخابات مجلس النواب بعد الحكم ببطلانها وإعادتها مرة أخرى، وذلك لخوض النائب السابق إبراهيم زعيتر الانتخابات، رغم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات فى قضية قتل.

وتشهد الدائرة حالة من الارتباك الواضح بعد إعادة الانتخابات فى موعد لاحق، وفتحها لجميع المرشحين الذين خاضوا الجولة الأولى، مما يلحق الضرر بثمانية مرشحين وصلوا إلى مربع الإعادة قبل الحكم ببطلان الانتخابات، وهم عادل عقدة وسناء برغش وعبد الباسط الشرقاوى وعلاء الشرقاوى وعلى عتمان ومعتز النجار وعصام الفقى وعادل حماد.

وعلى الرغم من تصنيف مدينة دمنهور كأحد الدوائر ذات النفوذ الإخوانى، إلا أنها فى حقيقة الأمر تتصف دائمًا بالمزاج المعارض، حيث كان لها دور بارز فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وكذلك فى انتخابات الرئاسة عام 2005، حيث تفوق أيمن نور مؤسس حزب الغد على الرئيس الأسبق حسنى مبارك بفارق كبير، وكذلك فى الانتخابات الرئاسية بعد الثورة حصد المرشح الناصرى حمدين صباحى أصوات أهالى دمنهور فى مواجهة منافسيه أحمد شفيق ومحمد مرسى، ويتنافس 51 مرشحًا بدائرة دمنهور للفوز بـ4 مقاعد نيابية منهم 6 من السيدات.

ومن أبرز الشخصيات التى تسعى للسباق نحو قبة البرلمان بدائرة دمنهور، على عتمان، عضو مجلس الشعب السابق والذى يتمتع بنفوذ كبير فى الأوساط الريفية ذات الكتلة التصويته والعقيد عادل عقدة "الضابط السابق بالقوات المسلحة"، والذى يعتمد على خلفيته العسكرية وتواصله الدائم مع المواطنين، وينافسه فى ذلك المحاسب مجدى عطية رئيس نادى دمنهور السابق والمرشح عن حزب المصريين الأحرار، ويأتى الدكتور هانى قطب الرفاعى كأبرز المرشحين بخدماته الاجتماعية خاصة بحى شبرا ودعمه المتواصل للجمعيات الطبية والخيرية بالمدينة.

ونجد أيضًا المنافسة الشرسة بين أولاد العم علاء الشرقاوى عضو مجلس الشعب السابق، وعبد الباسط الشرقاوى، والذى يصل إلى حرب تكسير العظام على الرغم من صلة القرابة بينهما.

ومن القوى السياسية يأتى الدكتور زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى والذى ارتفعت أسهمه بشكل كبير بعد احتجازه مؤخرا على خلفية واقعة استشهاد عضو الحزب شيماء الصباغ بميدان طلعت حرب بالقاهرة، مما دعى الكثير من النشطاء والمثقفين إلى التضامن معه بكل قوة، وكذلك إبراهيم راغب وإبراهيم طلعت مرشحى حزب النور، ويعتمدان أساسًا على الكتلة التصويتية لأنصار الدعوة السلفية.

ومن الوجوه الجديدة يطل الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة، والدكتور أسامة الحناوى الطبيب بمستشفى دمنهور العام وعضو الحركة، اللذان يعتمدان على خطابهم الثورى فى استقطاب اصوات الناخبين خاصة بين نشطاء القوى السياسية، بالإضافة إلى تاريخهما البارز فى مواجهة نظامى مبارك ومرسى.

وكذلك الدكتور معتز النجار استاذ العقاقير بكلية الصيدلة جامعة دمنهور كممثل لحزب الوفد ويعتمد على اصوات مركز دمنهور خاصة، بقرى دسونس أم دينار والحجانية.

ومن المرشحين الشباب يأتى الدكتور حمدى النشار مدير مركز تدريب طب الأسنان الذى يعتمد على خدماته خاصة بحى شبرا مسقط رأسه والمهندس أحمد الرفاعى والدكتور محمد عبد المقصود غنيم وأشرف الشبراوى ومحمد بهنسى ومحمد البطاط.

وبالنسبة للسيدات رغم ضعف تجاربهم السابقة فى هذا الشأن، والتى لم تسفر عن نائبة واحدة منذ نجاح الراحلة "وجيهة الزلبانى" فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، بالإضافة إلى نائبتى مقاعد "الكوتة" فى برلمان 2010 إلا أنه كما يبدو هناك إصرار على التحدى للوصول إلى قبة البرلمان، حيث تتنافس 6 سيدات بدائرة دمنهور على المقاعد الفردية، هن سناء برغش ونجوى الجرجاوى التى اصيبت فى حادث سير وفتحية زيدان وسهير عبد السلام وسامية بدر ومها مناع.

ومن أبرز المرشحات "سناء برغش" عضو مجلس محلى المحافظة، لعدة دورات والمرشحة السابقة لمجلس الشعب عام 2011 والقيادية بالحملة دعم المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، والتى تعتمد على الجانب الخدمى بشكل كبير لأهالى الدائرة وتواصلها الدائم مع المسئولين لحل مشاكل الأهالى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة