تواصل نيابة شمال سيناء تحقيقاتها فى حادث مقتل 9 بينهم طفلان من أهالى مدينة رفح بالعريش الليلة الماضية.
وقالت مصادر، إن النيابة لا تزال تتحفظ على الجثث فى مشرحة مستشفى العريش، لحين انتهاء فحوصات الطبيب الشرعى الذى قررت انتدابه، للوقوف على أسباب الوفاة ومعرفة نوع الأعيرة النارية المستخدمة فى الحادث.
وعاين فريق النيابة موقع الجريمة التى وقعت داخل سور بحى البطل بالعريش كان يتواجد به الضحايا الذين اقتحم موقعهم مسلحون وأمطروهم بوابل من النيران أدى إلى مقتل 8 بينهم طفل ونجا أحدهم بعد إصابته كما قتلت طفلة وأصيب والدها فى سيارة تعرضت للنار أثناء توقفها بجوار السور.
من جانبهم، جلس عدد من ذوى القتلى بجوار المشرحة فى انتظار صدور تصريح دفن الجثث.
واكتفى الأهالى المتواجدون بترديد عبارات حسبنا الله ونعم الوكيل، مؤكدين أن الضحايا شباب فى مقتبل عمرهم وكانوا يجتمعون فى سهرة عادية داخل هذا السور.
ورفض مقربون من الضحايا الإدلاء بتصريحات، فى حين أكد مصدر طبى بمستشفى العريش أن الرجل الذى كان فى السيارة وأطلقت عليه نيران وقتلت طفلته تم بتر أطرافه الأربعة، لأنه وصل للمستشفى وهى فى حالة تهتك شديد وجار احتجازه بقسم العناية المركزة.
وأشار المصدر إلى أن الضحايا الذين قتلوا فى هذا الحادث هم إسلام موسى 27 سنة، وأنس مهدى 27 سنة، وعمر إبراهيم سليمان 16 عاما، وأحمد أنس مهدى 3 سنوات، أحمد إبراهيم، 26 سنة، وسليمان إبراهيم سليمان 26 سنة، وخالد سليمان، 27 سنة، ووليد فوزى سليمان 26 سنة، حلا أحمد سالم 3 سنوات، وإصابة والدها أحمد سالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة