مرشحون يشنون هجومًا حادًا على يونس مخيون بعد تصريحات حول شراء رجال الأعمال للبرلمان.. ناعوت: "النور" يستند لمبدأ "من على رأسه بطحة".. أبوسعدة: كلامه بمثابة جريمة.. بخيت: مرشحو السلفيين يوزعون الأموال

أثارت تصريحات يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، حول شراء رجال الأعمال للبرلمان المقبل بـ200 مليون دولار، غضب مرشحين مجلس النواب وانتقادات واسعة للحزب ومرشحيه المدانين باستخدام المال السياسى، وشهرتهم بتوزيع زجاجات الزيت وأطنان السكر قبيل الانتخابات لشراء أصوات المواطنين الفقراء.

وانقدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، مرشحة مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة والنزهة، على تصريحات يونس مخيون رئيس حزب النور، حول إماكينة شراء مقاعد البرلمان القادم قائلة، إن البرلمان ساحة جهاد من أجل الوطن يجاهد فيها النواب من مصلحة البلاد، موضحة أن رئيس حزب النور يراها مغنمًا ومكانًا للارتزاق سيدفع ملايين من أجل الكرسى، وهدفه سيكون السرقة، مشيرة إلى أنه هناك استخدام كبير للمال السياسى، ولكن الشعب لم يُبتز مجددًا بالدين أو المال.

وأضافت الكاتبة الصحفية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن رئيس حزب النور يستند على مبدأ "من على رأسه بطحة"، لأنهم اعتادوا على شراء الناس وزممهم واستغلال عوز الناس وفقرهم، موجهة الشكر للشعب المصرى الذى أسقط هذا الحزب، وقالت: "فى حالة استحواذ السلفيين وأعضاء الحزب الوطنى المنحل على مقاعد البرلمان قد يخربون الدستور ويهدمون مصرـ وتندلع ثورة أخرى من جديد".

بينما علق الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومرشح حزب المحافظين للبرلمان عن دائرة المعادى والطروات، تصريح يونس مخيون رئيس حزب النور حول امتلاك البرلمان القادم لمن يملك 200 مليون دولار، قائلاً: كلامه صعب وبمثابة جريمة وتشكيك فى نتيجة نصف البرلمان بعد انتخابه فى المرحلة الأولى ولا نستطيع قول ذلك على مجلس النواب الآن.

وأضاف أبو سعدة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يوجد نفوذ واستخدام للمال السياسى لبعض رجال الأعمال عن طريق أحزاب معروفة، ولكن البرلمان بعد انتخابه يكون ممثلاً عن الدولة المصرية ككل وليس دائرته أو حزبه، وهذه مسئولية يقدرها كل إنسان انتخب.

كما أوضح اللواء حمدى بخيب، مرشح مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر على تصريحات يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية، حول شراء البرلمان القادم من قبل رجال الأعمال بـ200 مليون دولار، قائلاً إن الإرادة فى يد الشعب، وهم أصحاب الأصوات، وأن حزب النور اعترف بنزاهة الانتخابات الحالية فكيف يستطيع رجال الأعمال شراء، وكلام مخيون ليس له أى أساس من الصحة، فأعضاء حزب تم تصوريهم يقومون بتوزيع المال على الناخبين، كما أنهم مشهورون بتوزيع الزيت والسكر فحديثهم ليس كلام أنبياء.

وأكد بخيب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أمس الأربعاء، أن المرحلتين الأولى والثانية تشهدا استخدامًا كبير للمال السياسى والمرشحون يعانون من ذلك، ولكن الحكم لإدارة الناخبين، مشيرًا إلى أنه ليس كل رأس مالى فاسد أو غير وطنى والعبرة بالهوية الوطنية وأدائه، والرقابة هذه الأيام لا تترك فاسدًا فى حاله.

موضوعات متعلقة..

- اليوم.. آخر موعد لتسجيل بيانات النواب الفائزين عن المرحلة الأولى