سامح الخوانكى يكتب: "خير الأمور الوسط"

الخميس، 12 نوفمبر 2015 02:00 م
سامح الخوانكى يكتب: "خير الأمور الوسط" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينغمس البعض فى روتين الحياة اليومى إلى حد أنه قد يخرج منها -أى الحياة- دون أن يضع بصمة أو حتى يرى جانبها الإيجابى وقد تكون الأفكار الإيجابية حبيسة عقله الباطن ولا تخرج إلى النور وتترجم إلى أفعال مادية على أرض الواقع فتكون أفكاراً فى عالم الإنسان الخيالى الميتافيزيقى على حد قول الفيلسوف اليونانى أفلاطون الذى كان ينظر إلى الإنسان بأنه موجود ميتافيزيقياً، وعقل الفيلسوف هو الذى يتوصل إلى عالم المثل أو العالم المثالى الذى هو ما وراء الطبيعة لا يتحقق إلاّ فى المدينة الفاضلة حسب تعبيره.

فإليكم بعض النصائح من وجهة نظر كاتب المقال الخاطئة التى قد تحتمل الصواب :

-افعل ما يسعدك ولا تعبأ بأقوال الآخرين استمع إليها ولا تتوقف عندها كثيرا.
-افعل ما لا يغضب ربك وتذكر دائماً أنك أن لم تكن تراه فإنه يراك.
-كن وسطياً فى تعاملاتك مع الناس أو بالأحرى فى كل شىء فى حياتك "فخير الأمور الوسط.
-لا تنحنِ أبدا مهما كانت الأسباب ولا تخشى على شىء فَلَو من نصيبك سيرسله الله لك حتى وإن كنت فى بيتك "اطلبوا حوائجكم بعزة نفس فإن الأمور تجرى بمقادير.
- عائلتك وأصدقاؤك هم أحرص الناس على مصلحتك فاستمع إلى نصائحهم جيداً وضعها نصب عينيك.
-خذ بالأسباب فى جميع أمورك وإذا عزمت فتوكل على الله "اعقلها وتوكل.
-لا تنغمس فى روتين الحياة وأعط لنفسك قسطاً من الراحة واذهب إلى أى مكان جديد وافعل شيئا على غير العادة كسفر أو غيره "للسفر فوائد عديدة".
- تبسّم دائماً فى وجوه الآخرين واعمل على مساعدتهم وتذليل الصعاب لهم قدر الاستطاعة "تبسمك فى وجه أخيك صدقة".
-أحط نفسك بالأشخاص الإيجابية التى تدفعك إلى الأمام وابتعد عن كل ما هو سلبى وتذكر ما قمت أنت بإنجازه من قبل رغم صعوبته فسوف يعطيك دفعة للأمام "تفاءلوا بالخير تجدوه".
-طوّر من نفسك دائماً حتى لو كان فى شىء غير مجالك سوف يفيدك ولا شك ويجعل منك إنسانا متميزا ومختلفا.
-اجتهد فى أى عمل تقوم به حتى لو لم تكن مقتنعاً به وسوف يعطيك الله ما تتمناه "اجتهد فيما أقامك الله ولا تشغل نفسك بالتدابير".
-عود نفسك على ممارسة الرياضة باستمرار "العقل السليم فى الجسم السليم".
-فكر خارج الصندوق ليس بالضرورة أن ما تعوّد على فعله الآخرون يعد دائماً صحيحاً ..
-اطرح وجهة نظرك باحترام فى كل ما يثار أمامك ويستدعى أن تدلى بدلوك فيه.
-حلل كل ما يجرى من حولك من أمور ولاسيما ما تشهده مصرنا الحبيبة من أحداث عقب ما يسمى بثورات الربيع العربى استمع للآراء المختلفة وحكم المنطق والعقل، واستفد من حالة الزخم السياسى ولا تميل بالعاطفة لرأى دون الآخر استمع لكل وجهات النظر وقم بإفرازها وتجنيب كل ما هو غير صحيح، لا تدافع عن فكرة معينة باستماتة، وتذكر دائما أن رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيى خطأ يحتمل الصواب.
حفظ الله الوطن .
#تحيا_مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة