تأكيدا لما نشره "اليوم السابع"..وفد مصرى زار رام الله قبل زيارة أبو مازن لبحث المصالحة داخل فتح..موقع فلسطينى:القاهرة عرضت لقاءً تصالحيا بين الرئيس عباس ودحلان..ورد القيادة الفلسطينية:لا اعتراض مبدئيا

الخميس، 12 نوفمبر 2015 02:13 م
تأكيدا لما نشره "اليوم السابع"..وفد مصرى زار رام الله قبل زيارة أبو مازن لبحث المصالحة داخل فتح..موقع فلسطينى:القاهرة عرضت لقاءً تصالحيا بين الرئيس عباس ودحلان..ورد القيادة الفلسطينية:لا اعتراض مبدئيا الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر فلسطينية عن لقاء تحضيرى عقد فى مدينة رام الله، منتصف الأسبوع الماضى، قبيل زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إلى القاهرة، وضمّ الوفد المصرى عددًا من المسؤولين المصريين.

وأكد موقع "دنيا الوطن" الفلسطينى أن الوفد حمل عدة مقترحات ومحاور للقاء الرئيسين السيسى ومحمود عباس أبو مازن أولها ملفات "إصلاح حركة فتح" فقد عرض الوفد المصرى مقترحاً عن رؤية الدولة المصرية بأن القضية الفلسطينية لن تكون قوية وكذلك منظمة التحرير (خاصة مع قرب عقد المجلس الوطنى) إلا فى حال كانت حركة فتح قوية، وكان العرض بإنهاء الخلافات بين عضو المجلس التشريعى محمد دحلان ومركزية فتح .

وأوضح الموقع الفلسطينى أن العرض المصرى يتضمن الترتيب للقاء يجمع الرئيس محمود عباس أبو مازن ومحمد دحلان فى القاهرة مع تغطية إعلامية واسعة، على أن يكون اللقاء تصالحياً فقط دون أى شروط كإعادة محمد دحلان إلى مركزية فتح.

ترحيب بالدور المصرى للوساطة


وأشار الموقع إلى أن العرض المصرى أُبلغ لدحلان قبيل زيارة الوفد المصرى لمدينة رام الله للترتيب لزيارة أبو مازن للقاهرة، والذى بدوره رحب وأبلغ الوفد المصرى بعدم وجود أى مانع لديه لقبول الوساطة المصرية، لكن دحلان اجتمع مع عدد من نواب المجلس التشريعى وأصدروا بياناً طالبوا فيه الرئيس بعقد جلسة للمجلس التشريعى وهو ما دفع الحراك داخل كتلة فتح والمقربين من الرئيس أبو مازن فى محاولة لما وصفه مصدر داخلها بلجم مخطط دحلان لقسم كتلة فتح البرلمانية.

وأكد أن الوفد المصرى وضع المقترح على طاولة الجانب الفلسطينى والرئيس أبو مازن للتباحث فيها والتفكير قبيل توجهه للقاهرة، وكان الرد الفلسطينى للوفد المصرى برام الله: "سنرى - لا اعتراض مبدئياً وسيتم بحث الأمر بجديّة ".

وحول عقد مؤتمر فتح السابع كان المقترح المصرى بأن عقد المؤتمر يجب أن يكون على قاعدة وحدة فتح حتى لا يسبب عقده تفسخا جديداً فى الحركة .

إصلاح حركة فتح


وربط الوفد المصرى الذى زار رام الله عودة مصر للتدخل فى المصالحة الفلسطينية بضرورة إصلاح حركة فتح وتحقيق المصالحة الفتحاوية الداخلية، وناقش الوفد مع المسؤولين الفلسطينيين الذين التقاهم بمدينة رام الله إمكانيات عقد المجلس الوطنى الفلسطينى ومشاركة حماس فيه.

واستبعد الحضور إمكانية موافقة حركة حماس على المشاركة فى جلسة المجلس الوطنى، وحذرت مصر من إمكانية أن يكون عقد الجلسة فى الوقت الحاضر رسالة سلبية قد تكون نتائجها عكس المتوقع .

وحول المصالحة الفلسطينية نقل الوفد المصرى رؤية مصر للمصالحة مع حركة حماس وإنهاء الانقسام الفلسطينى، وناقش الرئيسان المقترح المصرى الذى يقوم على ضرورة تسليم كافة السلطات فى قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية والعمل على احتواء حركة حماس داخل السلطة وفق اتفاق القاهرة، وربطت مصر عودة دورها فى المصالحة الفلسطينية فى حال تمكنت فتح من توحيد ذاتها وفُك الجليد المستمر الآن بين قياداتها .

يذكر أن "اليوم السابع" قد انفرد بتحركات الدولة المصرية للمصالحة بين الرئيس أبو مازن والقيادى محمد دحلان ورأب الصدع بين أبناء حركة فتح لتوحيدها فى ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة على أبناء الشعب الفلسطينى والمقدسات الدينية، وذلك فى ظل حالة الانقسام الفلسطينى بين حركتى وحماس.

وتسعى الدولة المصرية لتوحيد الصف الفتحاوى بصفته الفصيل الوطنى الذى يحمل لواء الوطنية وهموم القضية الفلسطينية فى وجدانه فى ظل السعى الحمساوى الحثيث للقيام بتحركات إقليمية ودولية عبثية تهدد القضية الفلسطينية كافة، فتنسيق المواقف والرؤى أولى خطوات التى يجب العمل عليها عقب إنهاء الانقسام الفلسطينى الذى يحتاج لجهد مضاعف من الرئيس أبو مازن لأنه الشخص الوحيد القادر على توحيد أبناء الشعب تحت راية واحدة وهى علم فلسطين الذى يرفرف على مبنى الأمم المتحدة.


موضوعات متعلقة..



"اليوم السابع" يطرح السؤال الصعب.. هل تلعب مصر دور المصالحة بين الرئيس أبو مازن ودحلان لإنهاء الخلاف؟ مصادر: القاهرة تبحث مع رئيس فلسطين وحدة الصف من أجل القضية.. وضعف فتح يخدم حماس وإسرائيل

مصادر لـ"اليوم السابع": دحلان يرحب بجهود مصر لإنهاء الانقسامات فى"فتح"









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة