مخرجة الفيلم هيرمون هيلاى قالت فى الندوة التى أعقبت عرضه إنها اختارت أن تتناول حياة فتيات الليل فى إثيوبيا، لأنها عاشت فى فترة من حياتها فى مجتمع كانت تكثر فيه وجود العاهرات اللائى لا يستطعن العودة عن هذه المهنة لأن المجتمع لا يسمح بذلك.
وأضافت أن علاقة فتاة الليل بسائق التاكسى هى علاقة شائعة ومعروفة، وتنشأ العديد من علاقات الحب بينهما ، مشيرة إلى أنه لا توجد أى مشكلة فى عمل أفلام عن حياة العاهرات فى إثيوبيا، وهناك قدر قليل من توجيهات الرقابة تتعلق بعدم الاقتراب من الدين أو إشعال احتقان طائفى فى البلد.
وأشارت المخرجة إلى أنها واجهت تعليقات شخصية حول إساءة الفيلم للمرأة الإثيوبية، لكنها لا تخرج عن كونها مجرد تعليقات وليست حملات هجوم.
وقالت المخرجة إنها لم تحب أن تروج لعملها بوجود مناظر خارجة، لأن الفيلم يتناول حياة العاهرات، وحرصت على أن الجمهور يرى العمل ولا يكون هناك اعتراض على وجود مشاهد خارجية.
كما أوضحت المخرجة أنها اختارت النهاية الحزينة فى الفيلم لكى تجعل الجمهور يفكر فى المشكلة بعد انتهاء عرض الفيلم.
وقالت حول وجودها فى مصر إن هناك علاقات ثقافية ممتدة تجمع بين مصر وإثيوبيا، وإنها حرصت على أن تحضر إلى القاهرة لمشاهدة الفيلم مع الجمهور هنا.
أما منتج العمل ماكس كونال فقال إنه قرر العيش فى إثيوبيا وتعرف على مخرجة العمل ونشأت بينهما صداقة، وفى إحدى المرات اتفقا على عمل فيلم عن فتيات الليل.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)