الطفل يوسف
الطفل "الميت الحى" والغائب عن الوعى لا يجد مفرًا من العيش بهذه الطريقة، خاصة أنه يعالج منذ سنوات طويلة بلا فائدة، فهناك من الأطباء من قرر بأنه يعانى من ضمور فى المخ، فيما قرر أطباء آخرون بحدوث حالة تشنجات له، ويعانى من كهرباء فى المخ فهو ينام على السرير طوال اليوم وترتعش يداه وجسده بالكامل طوال الوقت.
وذهبت أسرته الفقيرة 4 أشهر إلى مستشفى أبو الريش للأطفال للعلاج هناك بلا فائدة، وكل يوم تتأخر حالته ويتناول العلاج بلا فائدة.
ادوية الطفل يوسف
التقى "اليوم السابع" بأسرة الطفل "يوسف"، وقالت والدته "منال خيرى إبراهيم"، 30 عامًا، والحزن يكسو وجهها، إن نجلها يعانى من هذا المرض منذ سن "عام"، ووقتها حدثت له بعض التشنجات ويقضى حاجته على السرير، ثم ذهبت به إلى طبيب المخ والأعصاب وتم إجراء الأشعة ورسم المخ وبدأ الطفل "يوسف" يتناول الأدوية من وقتها، إلا أنها لاحظت أن نجلها حالته تتأخر يومًا بعد الآخر وأصيب وقتها بالرعشة فى جميع أنحاء جسده.
وأضافت والدة الطفل، أنها توجهت بعدها إلى مستشفى أبو الريش بسوهاج لعلاجه بعدما فشلت فى علاجه عند الأطباء، وتم حجز الطفل 4 أشهر كاملة داخل المستشفى وفى تلك الفترة لم تتقدم حالته مطلقًا، فعادت به مرة أخرى إلى بلدها.
الام تحمل طفلها المريض
وأشارت والدة الطفل يوسف إلى أن نجلها يتناول علاجًا غالى الثمن لا تستطيع شراءه، خاصة أن والده عامل بسيط يكاد ينفق على الأسرة بالكاد، ولكن لم تجد حلا لعلاجه، إلا أن أحد الأطباء قرر أن نجلها يحتاج إلى عملية فى المخ تحتاج تتكلف 13 ألف جنيه، مؤكدة أن ظروفها المادية صعبة، وتأمل أن يتدخل مسئولو الصحة فى محافظة سوهاج لعلاج نجلها وإجراء العملية على نفقة الدولة.
وأضافت والدة الطفل، أنها تعيش فى حالة من الإحباط واليأس، وقامت بعرضه على عدد من الأطباء بلا فائدة، وحالته تزداد سوءا وهو نجلها الوحيد ولديها 3 فتيات أشقائه، ويكفى أنها تحمله على ظهرها دوما وتقوم بإطعامه لأنه غير مدرك تماما ويقضى حاجته على نفسه ولم يساعدها أحد، فهم معدومو الحال لا يجدون إلا قوت يومهم بالكاد ووالد الطفل يعيش فى حالة اكتئاب مستمر لدرجة أنه لا ينظر اليه مطلقا ويخرج إلى عمله للحصول على المال بشتى الطرق خاصة وأن نجله يوسف يحتاج للعلاج ولم نجد من يساعدنا ونطالب المسئولين بالوقوف بجوارنا وعلاج نجلى على نفقة الدولة.
والدة الطفل يوسف