وحذرت المحكمة الدستورية كتالونيا من الاستمرار بقرار الاستقرار وعدم الالتزام بقرار المحكمة من تعليق الانفصال عن إسبانيا، وقالت إذا حدث خرق لقرار التعليق سيكون هذا "عصيانا"، فى حين قال أوريول خونكويراس أحد قادة الأحزاب المؤيدة لانفصال كتالونيا فى حسابه بموقع تويتر "إرادة الشعب الكتالونى لا يمكن وقفها، ونحن ملتزمون بمواصلة التفويض الديمقراطى الممنوح لنا".
وأوضحت الصحيفة أن قادة كتالونيا قرروا تجاهل قرارات المحكمة الدستورية وأصبح غير واضح الخطوة التالية فى المواجهة مع حكومة مدريد، فى ظل شعور الانفصاليين بالقوة فى كتالونيا بعدما تفوقت أحزاب مؤيدة لمطلب الانفصال فى انتخابات برلمان الإقليم فى 27 سبتمبر الماضى.
وكان برلمان إقليم كتالونيا أقر قانونا فى وقت سابق يدعو إلى الانفصال عن إسبانيا ويحدد خطة لإنشاء جمهورية كتالونية خلال 18 شهرا بالبدء فى تشكيل مؤسسات رسمية فى الإقليم الصناعى الذى يساهم بنحو خمس دخل الناتج الاقتصادى لإسبانيا، وتصاعد الخلاف بشأن كتالونيا بشكل مثير قبل أسابيع من انتخابات عامة فى ديسمبر المقبل وهيمن على الحملات السياسية حيث دعت أحزاب بينها الحزب الشعبى الذى ينتمى إليه رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى لوحدة إسبانيا وأدى لتراجع المناقشات بشأن الاقتصاد لمرتبة ثانية رغم نسبة البطالة التى وصلت إلى 20 %.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)