اعترافات الزوجة
بهذه الكلمات، اعترفت عبير.أ.م 40 سنة ربة منزل بمركز جرجا بمحافظة سوهاج، بقتلها زوجها عاطف .ش.م 40 سنه عامل، بمساعدة العشيق محمد العربى محمد سائق.
المتهمة تشرح كيفية التخلص من الزوج
وأكملت عبير قائلة:"وفى الوقت دا اتعرفت على سائق دون علم زوجى وأقمت معه علاقة وقررنا التخلص منه، فكرنا وراودتنا أفكار كتيرة منها أننا نطعنه بالسكين داخل البيت وأقول إن الحرامية دخلوا وعند ما حاول مقاومتهم خلصوا عليه، وفكرة تانية أننا نقوم نطلق عليه النار، وبعد كدا توصلنا لفكرة واستقرينا عليها أننا نضع له المخدر فى العصير، وكانت هى الفكرة، وفى الليلة الموعودة جه البيت وعملتله الغدا وكنت كويسه معاه علشان مايشكش فى حاجة وبعد العذاء جبتله العصير إللى فيه المخدر عبارة عن نقط مدوبة فى العصير شربه من هنا وهما شوية صغيرين واتفرد على الأرض وبقى فى دنيا تانية، اتصلت بمحمد السواق، وفى آخر الليل أخدناه وفى بلد تانية اسمها العسيرات رحنا رميناه فى ترعة الكسرة ومشينا، وبعد كدا رجعت وبعدها بكام يوم رحت مركز شرطة جرجا وقدمت بلاغا عن غيابه وأنا قاعده قدام رئيس مباحث جرجا بعمل البلاغ قالى دا جوزك ليقيوه غرقان فى مركز العسيرات قلتله برضه اعملى بلاغ بغيابه .
ومن هنا بدأت الشبهات تحوم حول الزوجة، حيث أشار رئيس مباحث جرجا الرائد المزمل نافع أنها بالرغم من أنها علمت بوفاة زوجها إلا أنه لم تظهر عليها أى أثار انفعال أو حتى بكاء بل كانت فى ثبات غير عادى فقمت بالتواصل مع رئيس مباحث مركز العسيرات وقلت له القضية كدا خلصت ومفتاح اللغز كله عند الزوجه وبتضييق الخناق عليها عقب ترحيلها إلى مركز العسيرات محل العثور على الجثة اعترفت بارتكابها الواقعة .
تاريخ الواقعة
ترجع الواقعة إلى 31 أكتوبر الماضى عقب تلقى اللواء أحمد أبو الفتوح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج، يفيد عثور الأهالى على جثة طافية بترعة الكسرة بناحية المساعيد دائرة المركز، وتم انتشالها بمعرفتهم وبمعاينتها تبين أنها لشخص ذكر "مجهول الهوية" فى العقد الثالث من العمر يرتدى جلبابا أسود، حافى القدمين وفى حالة تحلل، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة وأتخذت كافة إجراءات النشر عن الجثة بأوصافها، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فـى الواقعة وتحديد شخصية المتوفى، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة .
وعلى الفور وعقب تقنين الإجراءات تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد خالد الشاذلى مدير إدرة المباحث الجنائية والعميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام وتم نشر أوصاف الجثة المعثور عليها بكافة المراكز والأقسام وعقب ذلك حضر إلى ديوان مركز العسيرات ش م م 75عاما بالمعاش، وبالانتقال إلى مشرحة مستشفى العسيرات تعرف على الجثة، وأقر أنها لنجله، واتهم زوجة نجله ع ا م 40 عاما بأنها وراء مقتل نجله معللا وجود خلافات كبيرة بينهما فى الفترة الماضية .
ونظرا لخطورة الواقعة تم وضع خطة بحث لكشف غموضها وأوكل تنفيذها لضباط إدارة البحث الجنائى بإشراف العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد محمد على رئيس فرع بحث الجنوب بالتعاون مع العميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام والعميد محمود حسن رئيس فرع الأمن العام والرائد محمد طه رئيس المباحث والنقيبين عمرو أبو العلا وإسلام سليمان معاونى المباحث.
وأسفر التطبيق الجيد لخطة البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة ع ا م 40 عاما زوجة المجنى عليه عقب إقامتها علاقة غير مشروعة مع السائق م ا م 25 عاما ويقيمون جرجا، حيث اتفقا على التخلص من المجنى عليه ليتزوجا ويقيما فى مدينة الإسماعيلية، وخاصة أن الزوجة لها مسكن هناك ووضعت له المخدر فى العصير وأخذا المجنى عليه ليلا بسيارة ميكروباص ملك السائق وتخلصا منه بإلقائه فى الترعة بقرية الكسرة بدائرة مركز العسيرات .
تم القبض على الزوجة، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكابهما الواقعة لذات السبب، وأشارت أن هناك شريكا معها فى الواقعة هو عشيقها م أ م سائق والتى تربطها به علاقة غير شرعية، حيت توصلت التحريات أنه غير موجود بمحل إقامته، تم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت إحداها عن إلقاء القبض عليه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات واعترافات زوجة المجنى عليه اعترف بقيامه بمساعدة المتهمة فى ارتكابها الواقعة، تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيق.
موضوعات متعلقة:
- جرائم العشق الممنوع.. ربة منزل تدس السم لزوجها بمساعدة عشيقها.. وأخرى تستدرج زوجها ليقتله رفيقها بـ31 طعنة.. وأم تقتل أبناءها الثلاثة لإشباع شهوتها.. وفتاة تقتل أمها وشقيقها لممارسة الحب الحرام
