إبداع "آدم حنين" يتصدر غلاف العدد الجديد لمجلة "التشكيلى العربى"

الخميس، 12 نوفمبر 2015 05:10 ص
إبداع "آدم حنين" يتصدر غلاف العدد الجديد لمجلة "التشكيلى العربى" غلاف مجلة التشكيلى العربى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن نادى الجسرة الثقافى العدد السابع والثامن، من مجلة "التشكيلى العربى" وهى مجلة فصلية تعنى بالفنون البصرية العربية والعالمية، وتصدر غلاف العدد عمل فنى للنحات "آدم حنين"، ويأتى العدد ضمن توجهات نادى الجسرة الثقافى فى "ترسيخ الوعى الثقافى والجمالى، والمعرفى للفنون التشكيلية، والتواصل مع المشهد التشكيلى العربى المتنامى بمطبوع فنى يواكب تغطية هذا المشهد تنظيراً ونقدًا.

ويضم العدد السابع والثامن من مجلة التشكيلى العربى العديد من المواضيع لكتاب وباحثين من الأردن، وسوريا، والعراق، ومصر، وتونس، والمغرب، وفلسطين فى مجالات الفنون البصرية، وقد تصدر غلافها منحوتة للنحات العربى المصرى آدم حنين.

وضم العدد فى طياته عددًا من المقالات عن الفنون البصرية: ففى موضوع الفن التشكيلى العربى المعاصر بين قوميّة المحتوى وإنسانيّة الشكل يستعرض الدكتور محمود شاهين، كتاب "الفن التشكيلى المعاصر فى الوطن العربى 1985 – 1885" لمؤلفه الناقد العراقى شوكت الربيعى وتصحيح ما يعتقده بحاجة إلى تصحيح من محتوياته..بينما يفكك الدكتور فاتح بن عامر" التمركز الغربى فى الفن، فى موضوعه "ضرورة الإيديولوجى هفوة السّياسى"، فى مقابل الاشتشراق الذى شكل رافدًا مهما والفعالية الأكثر وزنا فى الفن العربة.

وفى موضوعه "بين الشعر والرسم خيط رفيع" يعيد الدكتور الحبيب بيدة توظيف الأشكال الدالة بتعدد أنماطها الحسية التى قال بها كلايف بل فى كتابه الفن باعتبارها الشكل التعبيرى ما قبل لغوى، ومن ثم تحول الكتابة التصويرية إلى كتابة صوتية، فيعتبر هذا مدخلا للترابط بين اللغة والتشكيل عبر الصورة الشعرية والصورة التشكيلية، وفى هنرى ماتيس فى ضيافة طنجة يعتبر الدكتور عزيز أزغاى أن التحول الأكبر الذى أنتج الرسام هنرى ماتيس ومجليليه هو التحول من الثيمى: الدينى والتاريخى إلى الإحساس الجمالى كمرتكز للفن الحديث فى بدايات القرن الماضى تحت تأثير كتابات هيجل وكانط وكروتشه وغيرهم، ثم يبحث التأثر والتأثير بين ماتيس والفن المغربى العربى.

ويدرس الدكتور محمد بن حمودة، سلسلة البورتريهات الأخيرة التى قدمها الرسام إسماعيل الرفاعى فى مقال إسماعيل الرفاعى فى حوارية الوجوه إلى فتنة الرؤوس، وتدرس كريمة بن سعد فى "تحولات نقد الصورة فى ظل تطور المنظومة الإعلامية والاتصالية" تحولات الصورة وتمظهراتها المتنوعة فى ظل التحولات غير المسبوقة التى طالت الفنون البصرية، أما موضوع "التربية على الصورة" لعبد الحق ميفرانى فيبحت علاقة الصورة بالنص السردى النثرى من منظور تربوى، ودرست الدكتورة مكية الشرمى تجربة عبر عنوان التواصل التفاعلى ما بين التصوير الفوتوغرافى وتقنيات التعبير الفنى فى تجربة الفنانة الإماراتية فاطمة عبد الله لوتاه، وتهيمن جماليات المكان فى عنوان "الفن المعاصر والفضاء المعمارى: أى علاقة و أى رهان؟" للناقد محمد الفارس.

وفى باب تحضر الحوارات مع الفنانين فى حوار مع "النحات المصرى آدم حنين" أجرته سماح عبد السلام، وفى ترجمة لأكثر بورتريهات العام طرافة وغرابة قدمت راما خليل دراسة عن أغرب البورتريهات من الناحية الانجازية، وقدم أحمد لطف الله تحت عنوان "من الصورة إلى اللغة" استعراضًا لكتاب الناقد بنيونس عميروش الموسوم "قراءات فى التصوير المغربى المعاصر".


موضوعات متعلقة..
رئيس قصور الثقافة: نحقق فى واقعة "العثيمين" ومدير المواقع:الصفحة اختُرقت







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة