نائب رئيس شركة مصر القابضة للتأمين لـ"اليوم السابع":أداؤنا ليس على المستوى.. واستراتيجية جديدة لرفع معدل نمو الاستثمار خلال شهور.. باسل الحينى: لا أتخوف من دخول الشركات الأجنبية مجال التأمين الطبى

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 12:17 ص
نائب رئيس شركة مصر القابضة للتأمين لـ"اليوم السابع":أداؤنا ليس على المستوى.. واستراتيجية جديدة لرفع معدل نمو الاستثمار خلال شهور.. باسل الحينى: لا أتخوف من دخول الشركات الأجنبية مجال التأمين الطبى باسل الحينى
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"من يقول ليس فى الإمكان أحسن مما كان لا يستحق أن يستمر فى منصبه وأداؤنا ليس على المستوى"، هكذا تحدث إلينا باسل الحينى نائب رئيس شركة مصر القابضة للتأمين كاشفا عن بدء العمل باستراتيجية جديدة لرفع معدلات نمو الاستثمار بالقابضة خلال الشهور القادمة.

وقال الحينى فى تصريحات خاصة، لـ "اليوم السابع" إنه جارى وضع استراتيجية جديدة لرفع معدلات نمو الاستثمار للشركة وذلك من خلال تقييم أداء الشركات التابعة لمصر للتأمين، نافيا أن يكون الاهتمام فقط بمحفظة الاستثمار والتى بلغت قيمتها أكثر من 33 مليار جنيه، بينما معدل نموها مازال منخفضا مقارنة بحجمها، ولفت إلى أن اجتماعات وزير الاستثمار بقيادات القابضة كثيرا ما تم فيه الاشارة إلى ضرورة النظر فى أمر معدلات النمو الخاصة بالشركة بصورة عامة تشمل جميع نواحى الاستثمارات التى تديرها القابضة.

وحول أسباب تدنى معدلات النمو الخاصة بمحفظة الاستثمار الخاصة بالشركة، أوضح الحينى، أن السبب الرئيسى يرجع إلى عدم استعانة القابضة بمتخصصين وخبراء من خارجها فى مجال الاستثمار وأنها ليست مطالبة بحمل العبء كاملا على عاتقها، حيث تعمل القابضة فى مجال التامين وهو شغلها الأساسى، بينما يدير الاستثمار جزء من الشركة يتحمل هذا العمل الضخم بمفرده، ويفتقد إلى كثير من القوى البشرية المدربة وإلى الخبرة العملية ولهذا فأنه سوف يتم تدارك هذا الأمر.

وأضاف بقوله "شركات التأمين مهمتها التأمين وجزء خاص من عملها للاستثمار، ولكن لا يمكن أن يكون عندها كل شىء، مش ممكن المقارنة بين أداء شركة تأمين، وشركة متخصصة فى الاستثمار الخاص بها جيوش من المحللين والمراقبين، ولا يمكن أن يكون المطلوب من شركة ليس هذا تخصصها أن تتحمل هذا العبء، وبالتالى رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه ولا يصح أن يكون هذا مبررا لتدنى معدلات النمو ولهذا لابد أن نبحث عن مساعدة خارجية، ومعظم مؤسسات الدول تتعاون مع جهات متخصصة، ومنها البنك المركزى وكل شركات التأمين فى العالم تقوم بذلك وانتهى عصر العمل المنفرد وجزء من عدم النمو بالمستوى المأمول والعوائد سببه أنه فى الماضى لا يوجد استعانة بوسائل مساعدة لإدارة المحفظة".

وحول إشارة بعض التقارير إلى عدم وجود صف ثانى بشركات القابضة، قال الحينى "طلبت بيان بأسماء المديرين الأقل من 40 سنة، وطلبت عمل برنامج تأهيل كامل لهم، وعندى إحساس وقناعة أنه لو تم سؤالى عن صف ثانى استطيع تقديمه".

وعن تخوف البعض من دخول شركات التأمين الأجنبية وخاصة العاملة فى مجال التأمين الطبى للسوق المصرى بدعوى حصولها على أسرار المرضى المصريين، قال الحينى "لا أتخوف من دخول الشركات الاجنبية فى مجال التأمين الطبى، واشجعها، ويجب أن يكون عندنا ثقة فى أنفسنا، وسوف تتحسن المنافسة لأنهم سيأتون بخبرات جديدة ومنتجات مختلفة، وكلنا سوف نستفيد، ولا أرى أى أضرار، ولكن هناك مزايا، ومن غير اللائق أن نقود جهود القيادة السياسية، فالاستثمار الاجنبى لابد منه، وسوف يعمل على تكبير كعكة العمل، وعندما يسافر الرئيس يعقد جلسات مع المستثمرين ليروج للاستثمار وجذب رؤوس الأموال للعمل داخل مصر وهذا مهم ويتوافق مع اتجاه القيادة السياسية ولن يهرب المستثمرين بمصانعهم أو شركاتهم".

وبتعليقه على حصول إحدى شركات التامين الخاصة على تصنيف ائتمانى دولى وتأخر تصنيف شركات القابضة، أشار الحينى إلى أن جزءا كبيرا من حصولها على هذا التصنيف يرجع إلى الشركة الأم وهى مجموعة دولية كبيرة بالإضافة إلى ما حققته بالفعل من أعمال فى مصر، وأضاف بقوله "مصر للتأمين قربت من ذلك، واشتغلت عليه بشكل احترافى جدا، وبعد الدمج كانت مصنفة لفترة كبيرة تصنيف إيجابى على الاقل لمدة سنة، وظلت خارج التصنيف فترة كبيرة بعد ذلك نظرا لكبر حجم المحفظة الاستثمارية والمؤثرات الأخرى، وهى الآن قريبة جدا من تحقيق ذلك الأمر مرة أخرى".

ولفت الحينى إلى أن التصنيف ليس غاية ولكنه وسيلة لبلوغ غاية ولو لم يأت بدرجة عالية لا يجب الإعلان عنه والتصنيف واقع ومهم ولكن بالدرجة التى ترضيك وأتمنى أن نصل إلى ذلك بنهاية هذا العام.

وفيما يخص شركات التكافل والتأجير التمويلى ودعم اصول العقارية للعمل كمطور عقارى والتى سبق وان تم الاعلان عنها فيما سبق ولكنها لم تر النور حتى الان، قال الحينى "بالنسبة لشركة التكافل انتهينا من الدراسات الاخيرة، وعندنا قناعة انه من الممكن ان نقوم بالموضوع بأنفسنا، وهناك شركاء إماراتيون ومن جنوب شرق آسيا سوف يتم الاعلان عنهم قريبا، اما عن شركة التأجير التمويلى فالموضوع منتهى وننتظر موافقة البنك المركزى قبل نهاية العام، كما ندعم شركة اصول العقارية لتحويلها الى مطور عقارى حقيقى ونحتاج لأشياء كثيرة لابد من ترتيبها ونحتاج لممولين متخصصين واحسب ان هذا الكلام سيحدث فى خلال شهور وهناك رؤية مكتوبة بالفعل وخطة موضوعة وملامح التوجه سوف تظهر قريبا".

وعن دور الاتحاد المصرى للتامين فى النهوض بصناعة التأمين دعا الحينى الاتحاد إلى الاستعانة بالخبرة الاجنبية فى مجال التوعية، لافتا إلى أن الاتحاد يتحدث عن الوعى التأمينى منذ سنين ولم يتحول الامر إلى شكل ملموس على الارض حتى الان.

وقال الحينى:" الاتحاد المصرى للتأمين يتحدث عن الوعى التأمينى منذ سنين، ونتمنى أن تتحول جهوده إلى شكل ملموس، فالهدف واحد، وهو توسيع قاعدة الاستثمار والتوعية، لابد ان تتحول لواقع ونبدأ من حيث انتهى الآخرون ونستعين بالخبرات الاجنبية وادعوه لعمل شىء حقيقى من خلال اخذ الاتحاد يعمل شىء حقيقى من خلال الاستعانة بخبرات الدول الأخرى وعلى الشركات والاتحاد أن يدعما هذا الأمر ومن يشذ عن ذلك سوف يكون شكله غير جيد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة