كتاب "أفضل الشعر البريطانى 2015" يضم قصيدة مترجمة للعراقى "صلاح نيازى"

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 07:18 م
كتاب "أفضل الشعر البريطانى 2015" يضم قصيدة مترجمة للعراقى "صلاح نيازى" الشاعر العراقى صلاح نيازى
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صلاح نيازى، شاعر عراقى ظهر اسمه بشكل مشرف فى كتاب "أفضل الشعر البريطانى 2015"، فمن عادة بريطانيا، أن تصدر كتابا سنويا يضم أفضل الشعر البريطانى للعام الذى ينتهى، وفى كل عام توكل هذه المهمة إلى محرر جديد ليقوم بمراجعة كل ما نشر من شعر فى وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك تفعل وكثير من الدول منها أمريكا واستراليا وكندا وأيرلندا.

ويعرض كتاب "أفضل الشعر البريطانى" أكثر القصائد التى وجدت فى المجلات الأدبية خلال العام المنتهى، والمواد التى يتم جمعها تمثل مجموعة غنية من الشعر البريطانى الحالى، ويرافق كل قصيدة تعريفاً بالشاعر وحديث مهم عن القصيدة.

ووقع اختيار بريطانيا هذا العام لتحرير الكتاب على الشاعرة الإنجليزية إيملى بيرى الحائزة على ثلاث جوائز شعرية، وكان عليها لإنجاز هذه المهمة الكبيرة مراجعة كل ما نشر من شعر فى المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية البريطانية.

وصدر كتاب هذا العام بعنوان "أفضل الشعر البريطانى 2015"، وضم قصيدة "محنة الكمالى" للشاعر العراقى صلاح نيازى، وكتبت هذه القصيدة فى الأصل باللغة العربية، ومن ثم ترجمها الشاعر إلى اللغة الإنجليزية ونشرت فى العدد الثانى عشر للمجلة البريطانية "لونج بويم" المتخصصة بالقصائد الطويلة.

وكان من عناية محررى المجلة بهذه القصيدة، أن نشروها كأول قصيدة فى العدد، كما وجهوا للشاعر دعوة فى حينها إلى قراءتها فى مكتبة "الباربكيان" الشهيرة بلندن.

ويعتبر الشاعر صلاح نيازى من أهم شعراء العراق ولكن أراءه السياسية جعلته عرضة للاعتقالات، لذا قرر الخروج من العراق وعدم العودة فسافر نحو حلب ثم تركيا ومنها إلى لندن حيث استقر فيها منذ ذلك الحين.


اليوم السابع -11 -2015


دلف نيازى من أبواب الغربة نحو الحرية والكتابة والإبداع، فقد كان المنفى محرضا على التأقلم والنظر نحو الوطن بعين المبدع الذى يكتب وطنه شعراً، فهو يقول "إن حنين العراقيين إلى أرضهم قيمة أدبية هى أسطع وأنبل من دونية حياتهم الجوفاء".

وتجربته الإعلامية كانت متنوعة لم تتوقف عند حدود العمل فى إذاعة وتلفزيون العراق،فقد عمل فى الأعلام البريطانى وعرف اسمه شاعراً وإذاعياً عمل فى إذاعة لندن العربية مذيعاً ومعداً ومقدّم برامج حتى تقاعده، فضلا عن اهتمامه بنشر المطبوعة الأهم بالنسبة للمغتربين العرب حيث واصل إصدار مجلة الاغتراب الأدبى فى لندن من عام 1985 وحتى عام 2002، بجهود شخصية وبمساندة زوجته الروائية العراقية سميرة المانع، وكانت هذه المجلة تعنى بأدب المغتربين بشكل خاص ولا تزال بعض أعدادها موجودة على شبكة الإنترنت.

وصدر لنيازى مجموعات شعرية أخرى منها "الهجرة إلى الداخل"، و"نحن"، و"المفكر"، و"الصهيل المعلب"، و"وهم الأسماء"، ثم "أربع قصائد"، و"ابن زريق وما شابه" عام 2004، أما نتاجاته الأدبية الأخرى فقد كانت مجموعة من الكتب الثرية فى البحوث والدراسات منها أطروحته للدكتوراه التى قدمها لجامعة لندن عام 1975، كما اشترك فى عدد من المؤتمرات الأدبية العربية والعالمية منها مؤتمر مسرح خيال الظل بلندن والبينالى الشعرى العالمى فى بلجيكا.


موضوعات متعلقة..


دراسة تؤكد: 3 دروع حربية اكتشفت فى سوريا تعود لحرب طروادة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة