فرنسا تثير جدلا واسعا بقرار بيع قصر "كلام- جالاس" لقطر.. السفارة الفرنسية بالنمسا: "وجود المعهد الفرنسى ليس مرتبطا بمبنى".. والفرنسيون فى فيينا يحاولون منع بيع القصر والسفارة ترد: خطة تقشف

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 07:22 م
فرنسا تثير جدلا واسعا بقرار بيع قصر "كلام- جالاس" لقطر.. السفارة الفرنسية بالنمسا: "وجود المعهد الفرنسى ليس مرتبطا بمبنى".. والفرنسيون فى فيينا يحاولون منع بيع القصر والسفارة ترد: خطة تقشف قصر كلام - جالاس
كتب أحمد علوى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار النمسا



أعلنت السفارة الفرنسية بالنمسا أن فرنسا باعت لقطر واحدا من أشهر المبانى وأكثرها رمزية وهو قصر "كلام – جالاس" أحد أهم المبانى التى تملكها فرنسا على الأراضى النمساوية، ولم تعلق السفارة على هذه الصفقة الكبرى لفرنسا.

على الرغم من تكتم سفارة فرنسا على معلومات الصفقة إلا أنها صرحت بسعر البيع الذى ستدفعه قطر قيمة القصر العظيم، 30 مليون يورو، وأنه أصبح عبء على فرنسا لتكلفة صيانته الباهظة.

كلام جالاس تراث فرنسا فى النمسا



بنى القصر النيوكلاسيكى الطراز الواقع داخل حديقة مساحتها 4,5 هكتارات فى قلب العاصمة النمساوية، فى سنة 1834 ثم اشترته فرنسا فى 1951 وشكل منذ 1981 مقر المعهد الفرنسى فى النمسا.
اليوم السابع -11 -2015

وأثار مشروع بيع القصر الذى أثير قبل 15عاما استياء الجالية الفرنسية ومحبى الثقافة الفرنسية فى النمسا، حيث اعتبروه تخلياً صريحاً عن أحد رموز الوجود الفرنسى فى البلاد.

الفرنسيون فى النمسا يحاولون منع عملية البيع



ويشار إلى أنه خلال العام الماضى، قام أكثر من 5000 فرنسى فى النمسا بتقديم عريضة تحمل إمضاءاتهم فى محاولة منهم لمنع بيع القصر الكبير وأيدتها جمعية الفرنسيين فى الخارج، ومن ناحيته سعى المخرج النمساوى مايكل هانيكه الذى يحمل سعفتين ذهبيتين من مهرجان كان، إلى منع بيع القصر، كما طلب ريشار يونج عضو مجلس الشيوخ وممثل المغتربين الفرنسيين أن يتم محاسبة وزير الخارجية لوران فابيوس معتبراً أن القصر يشكل واجهة فرنسا فى النمسا.
اليوم السابع -11 -2015

في إعلان نُشر في نهاية شهر أغسطس الماضى أشار باسكال تيكسيرا دا سيلفا السفير الفرنسى فى النمسا إلى أن "كلفة صيانة وتشغيل هذا القصر الشاسع باتت تشكل عبئا ثابتا كبيراً على فرنسا وأن وجود المعهد الفرنسى ليس مرتبطا بمبنى".

نقل أعمال المعهد لمبنى جديد



كما أعلنت السفارة الفرنسية اليوم الأربعاء أن فرنسا اشترت بالفعل مقر جديد وفاخر لنقل أنشطة المعهد إليه، أما القصر فقد تعهدت السفارة القطرية (المالك الجديد للمبنى) بإعادته إلى مجده السابق من خلال ترميمه بالكامل بحسب البيان الذى أكد أن نقل ملكية القصر تم قبل أيام.

بيع القصر جاء فى إطار خطة تقشف



وقالت السفارة الفرنسية إن بيع القصر جاء فى إطار سعى وزارة الخارجية الفرنسية للتقشف فى الميزانية، وأوضحت أنه في العام الماضى، عرضت باريس شقة السفير الفرنسي فى ولاية نيويورك الامريكية للبيع مقابل 48 مليون دولار، وأن الإرث العقارى العام لفرنسا فى الخارج يقدر بنحو 5 مليارات يورو.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة