عزيزى الرجل كما أعطاك الله عينا تفرق بها بين القُبح والجمال، أعطاها مثلك عين تقدر أن ترى بها "كرشك اللى وصل مترين" و"شعرك المكنوش"، رفقا بالقوارير.
إطلالة "الشعر المنكوش"
بمنطق "أنا راجل" يحاول أن يجد لنفسه مبررا لإطلالة "الشعر المنكوش"، يرى أنه من الطبيعى على أى رجل أن يظهر بهذه الطريقة غير اللائقة لأنه "مش مهند"، وأن أى شىء عكس ذلك ينتقص من رجولته الكثير، فيبقى هكذا كنوع من أثبات أنه "دكر... ومفيش حاجة تعيبه".
"الفانلة البيض.. والشورت الساقط"
بين "الشعر المكنوش" و"ذقنه الطويلة"، فهناك شكل ثبات لملابس البيت للرجل المصرى معروق منذ العصور القديمة وحتى الآن، وكأنه من العيب "إنه يلبس بيجامة"، فلا يوجد أى تفسير علمى وراء اختيار "طقم البلاجات ده"، كما أنه لا يعجب أحدا ولا حتى هذه الزوجة المجبورة على أمرها فقط تستمع إلى نصائح الآخرين "اهتمى بنفسك شوية" وهى على الجانب الآخر تعانى من إهماله هو لنفسه.
"البرفان مش عيب والله العظيم"
قبل أن تدافع عن نفسك فقط عليك أن تقدم تبريرا واحدا لعدم استخدامك "لمزيلات العرق" و"البرفانات"، هل هناك سبب ما يمنعك من هذا، وما علاقتك رجولتك "بالدش كل يوم الصبح.. ورشة البرفان"، هل هذا سيؤثر سلباً عليك، عليك عزيزى الزوج أن تعلم أن للصبر حدودا، وأن طاقة الزوجة ستنتهى وقت أن يصل الأمر إلى حد شكوى "جوزى مش بيستحمى"، عليك أن تُنقذ نفسك قبل الوقوع فى هذا الفخ المُخجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة