والصور تتضمن "السدة الخاصة" والتى استخدمت فى غلق المقبرة بعد الانتهاء من وضع الأثاث الجنائزى وكل محتويات المقبرة، وتم ختمها بختم الملك توت عنخ آمون وهذه القطعة تعتبر أول قطعة أثرية شاهدها كارتر قبل فتح المقبرة، والصورة هى الأولى من نوعها بعد صورة كارتر غير واضحة المعالم التى ظهرت حينها بـ (أبيض وأسود).
والصورة الثانية عبارة عن لفائف من الكتان الموجودة داخل المقبرة ولأول مرة سيتم عرضها، وهناك احتمال أن تكون تلك اللفائف خاصة بإحدى المقاصير أو تمثالى الكا للملك توت عنخ آمون.
والصورة الثالثة عبارة عن مجموعة من ثمار الدوم والتى تم العثور عليه فى المقبرة وهو بحالة جيدة من الحفظ، ولا يوجد لها مثيل فى أى متحف فى العالم وأيضاً لم يعرض منذ الكشف عنه منذ1922.
أما الصورة الرابعة فكل الأثريين فى مصر والعالم لم يعرفوا عنها شيئا ولم يرها أحد منذ الكشف عنها وهى عبارة عن بقايا مخلفات المقبرة "الكناسة"، بعد أن انتهى كارتر من رفع جميع محتويات المقبرة، ولم تدرس هذه البقايا حتى الآن وربما تحتوى العديد من المفاجآت والاكتشافات، هذا وقد تم استلام هذه القطع وتم إعداد تقرير الحالة لكل قطعة وتم تغليف كل قطعة على حده داخل صندوق خاص وتم وضع كل صندوق داخل خيمة من البلاستيك، تمهيدا لإجراء عملة التعقيم بمركز ترميم المتحف الكبير للتأكد من خلوها من أى إصابة ميكروبيولجية.
موضوعات متعلقة..
- سامى يوسف فى حوار خاص لـ"اليوم السابع": الغرب لن يتقبلنا إلا إذا اتبعناه.. وهدفى نشر الثقافة الإسلامية والحفاظ على اللغة العربية.. وأحب مصر كثيرا وهى آمنة تماما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة