حسن عبد الغفار

عاوز أبقى وزير

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلنا يولد بأحلامه ولكن عندما يشب ويصبح قادرًا على تحمل المسئولية ويجد فى نفسه القدرة على خدمة وطنه تصطدم تلك الأحلام بالواقع فيعود من جديد ويحلم، وهنا تبدأ التساؤلات لماذا كل الأحلام عند الفقراء تظل مجرد أحلام ولا ترقى للظهور إلى الواقع؟

حال الصعيد لا يخفى على أحد فقد مات بحق حلم أبنائه الذين يظنون فى أنفسهم القدرة على العطاء، كل الشواهد تؤكد ذلك، فلم يعد من بينهم وزير أو خفير فقد أصبحت المناصب للمشاهير فقط دون النظر إلى الخلفية السياسية، ولكن "هى بلد شهادات صحيح" ونسينا غاندى صانع الإنسانية الحديثة أو ماسح الأحذية فى البرازيل.

يظل الحلم يراودنى أن أكون وزيرًا فى دولة تحتاج إلى العمل الصادق إلى الإخلاص إلى التحمل أكثر من أنها تحتاج إلى عضلات أو شهادات.

سألونى وما هى الوزارة التى تريد أن تكون على رأسها؟ قلت لهم: اختاروا أنتم وحاسبونى بعد شهر لأنى فى أى مكان سأكون مصريا نقيا مخلصا وبينهم ابن الصعيد من عشق تراب هذا البلد.

جرب سيادة الرئيس شبابًا من أبناء الصعيد يكونون على رأس الوزارات ولا تنظر فى الشهادات وكن على يقين أن هؤلاء هم حقًا من يشعرون بآلامك وأحلامك وطموحاتك وقادرون على تنفيذها لأنهم خرجوا من تراب هذا الوطن ويستطيعون أن يفرزوا بين الغث والسمين بين الواقع والخيال بين الظلم والعدل بين محب الوطن وصانعه وبين قاتلى البشر وسارقوهم.

مقاتل يزرع صحراء جرداء فيحولها إلى أرض خضراء فهل يعجز أن يضع يده بيدك ويحارب الفساد ويضحى بروحه من أجل وطن عزيز أحبه وذاب فى حبه.
سيادة الرئيس الصعيد يفتح ذراعيه لك وأبناؤه ينادونك فهل تلبى رغبتى وتجعلنى وزيرًا؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة