بمعرض الشارقة الدولى للكتاب ..

سمر الشيشكلى:ترجمة الأعمال الأدبية يساعد على نشر العلم والمعرفة بين الأمم

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 11:15 ص
سمر الشيشكلى:ترجمة الأعمال الأدبية يساعد على نشر العلم والمعرفة بين الأمم جانب من الندوة
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وأكدت الأديبة والمترجمة سمر الشيشكلى، إننا نحتاج إلى ترجمة أدب الجيران، فالترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة والثقافة، وهى بوابة التفاعل الثقافى بين الأمم والحضارات، كما أنها نسق معرفى وفكرى، وتمتد لما هو مجتمعى وتقنى وحضارى وإيديولوجى وإبداعى ومختلف مجالات الحياة، وهى بوابة للتسامح وجسر للتعريف بالآخر، وفعل معرفى وفكرى وثقافى.

وأضافت سمر الشيشكلى، يعتقد بأن هناك قلة وضعف فى ترجمة الأدب الآسيوى إلى اللغة العربية، فهؤلاء الجيران لا نعرف نحن العرب عن آدابهم الكثير، ويرجع ذلك لأسباب عدة من بينها الترجمة، وهى فى أحسن أحوالها تأخرت وما زالت قليلة.

جاء ذلك خلال ندوة حول "ترجمة الأدب الآسيوى"، بالمقهى الثقافى ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ34، أدراها الباحث والمترجم زكريا أحمد.

كما عرضت المترجمة الشيشكلى، تجربتها فى الترجمة للأدب الآسيوى من خلال أعمال علمية وترجمات من اللغة الإنجليزية لموسوعة يابانية كتبت أصلاً بالإنجليزية، وغيرها، لكنها ركزت على تجربتها الجديدة فى ترجمة الأدب الهندى، من خلال روايتى "ضوء القمر والطلاق"، للأديبة الهندية ب.م. زهرا.

ولفتت "الشيشكلى"، إلى أن قلة الترجمة العربية من الآسيويين يرتبط فيما يبدو بالعقدة من الغربى، مشيرة إلى أنه من خلال الترجمة، تعرفت على الجغرافيا الهندية والحياة الاجتماعية والثقافية الهندية، والطقوس ومختلف يوميات الحياة فى الهند، كما تعرفت على الزواج المبكر والعلاقات اليومية.


وأشارت سمر الشيشكلى، إلى أن ترجمة الروايتين تمت من الإنجليزية إلى العربية، حيث كتبت الروايتان بالإنجليزية وليس بالهندية، لكن ما ساعدنى فى الترجمة هو تشابه البيئات بين الهند والعرب، ومع ذلك فمن الأفضل أن تكون الترجمة من لغة إلى أخرى بلا لغة وسيطة.

ولفتت "الشيشكلى"، إلى أن تجربتها فى ترجمة هاتين الروايتين، شكلت انعطافة لطيفة مهمة فى توجهها نحو الأدب، موضحة أن الروايتين تحكيان عن البيئة الهندية، وهو ما جعلها تقوم بترجمتهما، فهناك أمور متشابهة فى الشرق، وبين الجيران، مضيفة الأديبة زهرا قدمت من خلال رواياتها، الحياة فى الأسرة المسلمة الهندية بواقعية ساحرة، ونجحت نجاحاً يستحق الثناء فى تقديم التيارات والصراعات الخفية فى ما يتعلق بوجود المرأة فى عائلة مسلمة نموذجية، كما أن رواية ضوء القمر تصف بيئة ريفية غنية بالتفاصيل الأصيلة لثقافة بلد عريق بلغة شفافة مضيئة، لافتة إلى أن "ضوء القمر" قصة نسوية بامتياز، فيها الحس النسوى عميق وشامل، وتحكى حكاية الملايين من النساء اللواتى يسقن إلى الزواج بحكم التقاليد الموروثة دون إرادتهن.
وفى الختام أعربت الشيشكلى عن تمنياتها بأن يكون هناك دوماً حقوق محفوظة للترجمة، وأن يكون لدينا مشروع ترجمة لأدب الأطفال عموماً واليافعين خصوصاً.


موضوعات متعلقة..


توصيات "الناشرين العرب"بالشارقة..تشديد العقوبات على منتهكى الملكية الفكرية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة