وعلق الكاتب الصحفى صلاح عيسى، قائلا: إن محاولات الحوار والتصالح، بين المذهبين السنى والشيعى، قديمة، وبدأت بعد أن اعترف الأزهر بالمذهبين الجعفرى والاثنا عشر، وتدريسهما فى جامعة الأزهر.
وقال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لا يوجد أى مشكلة فى رسالة مقتدى الصدر لشيخ الأزهر، وأعتقد أن شيخ الأزهر سيرحب بها، لأنها بادرة طيبة قد تكون بداية جديدة للعلاقة بين المذاهب الإسلامية خاصة وأن الدستور المصرى ينص على حرية العقيدة.
وأكد الروائى عبد الوهاب الأسوانى، أن المذهب الشيعى يدرس فى جامعة الأزهر منذ حوالى أربعة سنوات، بعد أن كان ممنوعًا، مما يعتبر بداية طيبة للاعتراف بإسلام المذهب الشيعى.
جاء ذلك تعليقًا على رسالة القيادى الشيعى مقتدى الصدر، إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، التى عبر فيها عن سعادته لاعتراف الأزهر بإسلام المذهب الشيعى، ودعاه إلى الحوار ووضع يديهما فى يد بعض.
وأوضح الروائى عبد الوهاب الأسوانى، أنه لا يوجد اختلاف بين المذهبين السنى والشيعى، إلا فى أشياء بسيطة لا تمس جوهر الإسلام، ومؤكدًا أن رسالة مقتدى الصدر رد على شيخ الأزهر، وبداية التصالح، قد تغير من مفاهيم المواطنين البسطاء، الذين يكفرون بعضهم البعض.
وأضاف الروائى عبد الوهاب الأسوانى، أن أسباب تكفير السنة للشيعة، والشيعة للسنة، تعود لأيام الدولة العثمانية زعيمة المذهب السنى، وعدائها لدولة إيران زعيمة المذهب الشيعى، موضحًا أن هذا العداء استمر بين المذهبين حتى الآن.
موضوعات متعلقة..
- وفاة المفكر والمترجم خليل كلفت بعد معاناة مع المرض