بالصور.. ننشر نص التحقيقات مع المتهم بقتل طفلة بعد فشله فى اغتصابها بالبساتين: "دخلتها مخزن الصيدلية وحضنتها وخفت من الفضيحة فقتلتها..حقنتها بإبرة هوا وضربتها على راسها بطفاية حريق وطعنتها بالسكين"

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 07:38 ص
بالصور.. ننشر نص التحقيقات مع المتهم بقتل طفلة بعد فشله فى اغتصابها بالبساتين: "دخلتها مخزن الصيدلية وحضنتها وخفت من الفضيحة فقتلتها..حقنتها بإبرة هوا وضربتها على راسها بطفاية حريق وطعنتها بالسكين" الطفلة المجنى عليها
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص التحقيقات مع المتهم بمحاولة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 11 عاما تدعى "عبير. و" وقتلها عقب فشله فى الاعتداء الجنسى عليها نتيجة مقاومتها له بواسطة غرس حقنة هواء برقبتها ثم تهشيم رأسها بــ"طفاية حريق" وتسديد عدة طعنات لها بسكين فى القضية التى تحمل رقم 15809.

وسرد المتهم "عبد الحافظ.ع" تفاصيل ارتكابه الجريمة امام نيابة حوادث جنوب القاهره قائلا "أنا شغال فى صيدلية العيسوى وبافتحها كل يوم وببيع للزباين، وقررت العمل فى مجال الصيدلة بالرغم من دراستى فى كلية التجارة لأنى كان نفسى أطلع صيدلى، وليا كمان أخت صيدلانية وهى اللى بتجيبلى الشغل فى الصيدليات، واشتغلت فى حوالى 5 صيدليات قبل كده وكنت بسيب الشغل لما بلاقى شغل فى صيدلية تانية بمرتب أعلى.

وأضاف المتهم "اشتغلت فى صيدلية العيسوى من حوالى شهرين تقريبا قبل الجريمة وأختى هى اللى قالت لصاحب الشغل عليا لأنها كانت شغالة فى الصيدلية وسابتها، والصيدلية دى عبارة عن باترينة أول ما تدخل وبعد كدا فى ستارة قماش بعديها بيكون فيه مطبخ وحمام صغير وأوضة صغيرة فيها كراكيب وبعديها أوضة لها باب عبارة عن مخزن وهو دا اللى أنا قتلت فيها "عبير".
اليوم السابع -11 -2015

وذكر المتهم خلال التحقيقات "أنا لقيتها داخله عليا عادى جدا وفى ايديها 5 جنيه وبتقولى انها عايزه دوا اسمه "بروكيمول" ومعاها علبة قديمة منه، ومكنش فيه حد غيرى انا وهى فى الصيدلية، ومش فاكر كانت لابسه ايه بالضبط وكل اللى انا فاكره انها كانت لابسه بنطلون اسود، وقولتلها ان الدواء اللى هى عايزاه موجود فى المخزن جوه بتاع الصيدلية وقلتلها تخش معايا المخزن علشان نشوفه مع بعض، ومعرفش ان كان الدواء موجود ساعتها ولا لا، بس انا عملت كدا لان ساعتها الشيطان كان وزنى وقلت ادخل عبير المخزن علشان ألمسها.

وتباع المتهم اعترافاته قائلا "هى دخلت معايا عادى وأنا رضيت علينا الباب ومقفلتوش لأنه مالوش قفل ولا لسان وأول ما رضيت الباب رحت حاضنها ولامست أجزاء حساسة من جسدها لكن هى قعدت تصوت وحاولت تطلع تجرى لكن أنا مسكتها ففضلت تقول أنا هأقول لبابا وقعدت تصوت ولانى خلاص حسيت انى هاتفضح أعصابى ابتدت تفلت وحاولت إنى احط ايدى على بقها علشان تسكت لكن برضه ما كانش فيه فايدة وساعتها ما حستش بنفسى غير وأنا باقتلها.
اليوم السابع -11 -2015

ووصف المتهم كيفية تنفيذ الجريمة قائلا" أنا فضلت لافف ايدى حوالين رقبتها وبادور بعينى على أى حاجة حواليا اضربها بيها وبصيت لقيت إبره "حقنة" على رف المخزن فرحت ساحبها بايدى لأنها كانت قريبة منى جدا وقلت ادى البنت حقنة هوا، ورحت ساحب بيها هوا بايد واحده وحاططها جوه رقبتها وفضيت الهوا اللى فيها جوا رقبتها لكن هى ما حصلهاش حاجة وبرضه كانت عمالة بتحاول تجرى وبتصوت لأن الإبرة ممكن تكون ماجتش فى أى وريد فى رقبتها، وبعد ما لقيتها بتقاوم رميت الإبرة من ايدى ولقيت طفاية حريق فوق درج قديم جنبى فى المخزن فرحت واخد الطفاية علشان اضربها بيها.

وأضاف المتهم" رميت عبير فوقعت على الأرض ورحت ماسك الطفاية بتاعة الحريق بالعرض من الجانبين وفضلت اخبط عبير على رأسها حوالى أربع أو خمس ضربات تقريبا وكانت كل الضربات على رأسها وهى حاولت تنهض لكن بعد ما ضربتها الضربة الأولى ماقدرتش تتحرك وفضلت نايمة على ضهرها، وأنا كنت عايز اقتلها لانى كنت خايف من الفضيحة وما بقتش عارف أنا بأعمل ايه وهى ما بقتش تتحرك وكانت راسها بتنزل دم مطرطش على الأرض.
اليوم السابع -11 -2015

وقال المتهم "انا رحت على المطبخ بتاع الصيدلية علشان أجيب سكينه لانى بعد ما ضربتها بالطفاية ماكنتش متأكد اذا كانت ماتت ولا لأ فقلت اروح اجيب السكينة علشان اضربها بيها وأتأكد انها ماتت، وحاولت اضربها بالسكينة فى بطنها كذا مرة لكن السكين ما دخلتش فيها لان ساعتها كنت بترعش وأعصاب جسمى سابت خالص والسكينة كانت بتعورها بس تعويرة خفيفة و"عبير" فضلت زى ما هى ما بتتحركش، واتأكدت انها ماتت وأنا بضربها بالسكينة لأنها ولا كانت بتتحرك ولا كانت بتتنفس.

وأضاف المتهم خلال التحقيقات" الجريمة استغرقت حوالى 3 دقايق وأنا كان عندى حالة ذهول وفضلت سايب جثة "عبير" فى المخزن بتاع الصيدلية وسبت كل حاجة زى ما هى وطلعت فضلت قاعد على "الكاونتر" بتاع الصيدلية بره لحد لما أم عبير جت وسألت عليها وقلتلها انها ما جتش الصيدلية اصلا ولبسى كان عليه دم لكن عشان كنت واقف ورا الكواتنتر أم عبير مشفتش الدم، وبعد ما خرجت خرجت وراها على طول.

ونفى المتهم معرفته بالطفلة أو أسرتها قائلا "أنا بشوفهم فى المنطقة لكن ماليش علاقة بيهم وبعد كدا طلعت على موقف الميكروباصات بتاع عرب المعادى وكنت مش عارف اروح فين ساعتها وهناك قابلت ابن خالى بالصدفة وحكيت له على اللى حصل بعدها، وهو اتصل بابويا حكاله على اللى حصل فأبويا قاله اننا نقف عند ميدان "سوارس" ففضلت واقف هناك وفجأة لقيت الشرطة جت وقبضت عليا.

وفى نهاية التحقيقات وجهت النيابة للمتهم سؤالا "ألم تأخذك بتلك الطفلة الصغيرة شفقة عقب تعديك عليها جنسيا والتعدى عليها جسديا بالإبرة الطبية تارة وبمطفأة الحريق تارة وبالسكين تارة أخرى؟ فكان رد المتهم "إن الشيطان كان راكبنى ساعتها".
اليوم السابع -11 -2015

والدة الضحية ذكرت لليوم السابع أن أسرة المتهم طلبت عرضه على الطب النفسى للتشكيك بقواه العقلية فى محاولة لتخفيف العقوبة عنه أو تبرئته منها، بالرغم من أن المتهم يتمتع بكامل قواه العقلية وحصل على مجموع 94% فى الثانوية العامة.

ودللت والدة الضحية على ذكاء المتهم وعدم اختلال قواه العقلية على إخفائه الجثة بالمخزن وإنكاره حضور الطفلة للصيدلية، حيث ذكرت أنه عقب اختفاء ابنتها توجهت للصيدلية للبحث عنها فأخبرها المتهم أنها لم تحضر للصيدلية، وعقب ذلك قرر الهرب فادعى أنه يتحدث بهاتفه المحمول ثم سار بين سكان الشارع الذين كانوا متجمهرين للبحث عن الطفلة واختفى من المنطقة حتى تم القبض عليه.
اليوم السابع -11 -2015

وناشد "و. ع" والد الطفلة وزير العدل المستشار أحمد الزند باتخاذ الإجراءات اللازمة التى من شأنها سرعة إصدار الحكم على المتهم دون التقيد بالإجراءات الروتينية وتأجيل الجلسات عدت مرات، وأن تقتص العدالة لابنته التى فقدت حياتها بطريقة وحشية على يد المتهم.

كما ناشد والد الضحية وزارة الصحة وأطباء الصحة النفسيه المسئولين عن الكشف على المتهم بإصدار تقرير طبى يكشف صحة عقلية المتهم وتكذيب ادعائه بكونه يعانى من مرض نفسى.


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة