.jpg)
واحدة من الفتيات اللاتى يحملن فى سن العاشرة
.jpg)
صورة تلخص ألم الأسرة التى تعرضت ابنتها للاغتصاب
.jpg)
واحدة من صغار الأمهات فى غواتيمالا
خطر حقيقى يهدد هذه الدولة التى تنتج وفقًا للتقرير 5100 طفل سنويًا، صور التقطتها المصورة السويدية "ليندا" تُجسد المعاناة والقهر على وجوه الفتيات الصغيرات، اللاتى يظهرن فى الصور وهن يحملن أطفال يعتقد من يراهم للمرة الأولى أنهم أخوات لهم وليس أمهاتهم، القصص جميعها أو 90 % منها مُرعبة للغاية خصوصًا الفتيات اللاتى تعرضن للانتهاك والاغتصاب من قبل رجال يكبرهن.
من بين هذه القصص تحكى فتاة عن تعرضها للاغتصاب أول مرة منذ عامين، اغتصبها أحدهم وهى مربوطة فى شجرة، وأخرى تم بيعها لرجل يكبرها بـ22 عامًا، قصص كثيرة أكثر رعبًا وإيلامًا، رصدتها هذه المصورة السويدية، حيث رصدت أنه فى عام 2014 كان هناك ارتفاع فى نسب الأطفال المولودين لأمهات لا تتجاوز أعمارهن 10 أعوام، وهذا الرقم المهول ينذر بارتفاع نسبة الأطفال عن العام السابق له.
.jpg)
صورة من دولة غواتيمالا لأم فى عمر الطفولة
.jpg)
أم فى عُمر الطفولة
.jpg)
طفلة فى العاشرة من عمرها مع ابنتها
.jpg)
أحد المشاهد المؤلمة من داخل منازل الفتيات اللاتى تعرض للاغتصاب
وعلى الرغم من محاولات الدولة المستمرة فى الخفض من هذه الظاهرة بإصدار قانون جديد، ليرفع السن القانونية للزواج إلى 18، الذى كان 14 قبل ذلك، على أمل أن يساعد هذا القانون فى التخلص من هذه الظاهرة الكارثية.
.jpg)
طفلة فى العاشرة من عمرها أثناء ولادتها
يشير التقرير إلى أن ارتفاع نسب الاغتصاب بهذا الشكل نتاج للحرب الأهلية فى غواتيمالا والتى استمرت لمدة 36 عامًا وحتى منتصف 1990، التى نتج عنها اغتصاب 100.000 امرأة خلال تلك السنوات، وعلى الرغم من أن النسب مُفزعة إلا أن 10.000 امرأة منهن فقط اللاتى كن يمتلكن الشجاعة الكافية ليعلن عما حدث لهن، ورصد ذلك فى تقارير رسمية، على جانب آخر لا تقدر الأمهات حجم الكارثة التى يقعن فيها بناتهن، والدليل على ذلك هو قرار بعضهن فى أن تلد بناتهن فى المنزل، فى محاولة للتغطية على هذه الجريمة.
.jpg)
فتاة صغيرة تعرضت للاغتصاب
.jpg)
مجموعة من الفتيات الصغيرات اللاتى يتعرضن لانتهاك
.jpg)
صورة تلخص معاناة الأمهات اللاتى مازلن فى مرحلة الطفولة.
.jpg)
.jpg)