أخبار فرنسا
قدمت فرنسا أمس الاثنين إلى مجلس الأمن الدولى مشروع قرار يطالب بوقف العنف فى بوروندى التى تشهد تصاعدا للعنف و للأعمال الطائفية.
ودعا نائب سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، الكسيس لاميك، فى تصريح له، مجلس الأمن الدولى إلى التحرك والاضطلاع بمسئولياته.
وأعرب الدبلوماسى الفرنسى عن قلق بلاده حيال الأوضاع فى بوروندى التى تشهد تفاقما للعنف للسياسى وازدياد فى الخطابات المحرضة على الكراهية، مشيرا إلى أن فرنسا ستطرح اقتراحات خلال مشاورات مجلس الأمن.
وأفاد مصدر مطلع بأن هناك مفاوضات جارية حول نص قرار يقضى بمعاقبة مرتكبى أعمال العنف أو كل من يعرقلون محاولات الحوار بين الحكومة و المعارضة، مشيرا إلى أنه ليس من الواضح إذا كانت روسيا والدول الافريقية الاخرى ستدعم فرض عقوبات حيث أن بعض الحكومات لا تريد التدخل فيما تعتبر أنه شأن داخلي.
ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن إلى إفادة المفوض الأعلى لحقوق الانسان زيد رعد الحسين الذى سيتحدث عن الوضع المتردى على الارض فى بوروندي.
وقتل شخصان وأصيب فرد شرطة، الاثنين، وذلك بخلاف تسعة أشخاص لقوا مصرعهم السبت من بينهم موظف بالأمم المتحدة.
ويخشى المجتمع الدولى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق فى ضوء التصريحات النارية التى تحمل مضمونا طائفيا التى ادلى بها بعض المسؤولين بالحكومة.
جدير بالذكر بوروندى قد شهدت خلال الفترة من 1993 حتى 2006 صراعا داميا بين المتمردين الهوتو والجيش الذى كانت تسيطر عليه أقلية التوتسى خلف أكثر من 300 الف قتيل.