الكشوف الطبية تهدد ببطلان انتخابات "المحامين".. 13محاميا لم يقدموا تقارير عن حالتهم الصحية وأدرجت أسماؤهم بكشوف المرشحين.. ومحامون يقرون الطعن.. وحملات منافسى سامح عاشور: رصدنا أوراق اقتراع بالقمامة

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 07:34 م
الكشوف الطبية تهدد ببطلان انتخابات "المحامين".. 13محاميا لم يقدموا تقارير عن حالتهم الصحية وأدرجت أسماؤهم بكشوف المرشحين.. ومحامون يقرون الطعن.. وحملات منافسى سامح عاشور: رصدنا أوراق اقتراع بالقمامة انتخابات نقابة المحامين
كتب محمود حسين وصفاء عاشور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم انتهاء انتخابات نقابة المحامين وإعلان نتيجة منصب النقيب والتى فاز بها سامح عاشور بفارق 6 آلاف صوت عن أقرب منافسيه منتصر الزيات، إلا أن عددا من المرشحين والمحامين أعلنوا أنهم سيتقدمون بطعون أمام محكمة النقض للمطالبة ببطلان الانتخابات، بعدما رصدوا مخالفات ـ على حد زعمهم.

وكانت أبرز المخالفات التى تحدث عنها بعض المرشحين هى إدراج أسماء مرشحين مستبعدين لعدم تقديمهم تقارير طبية فى الكشوف الانتخابية الخاصة بأسماء المرشحين، مما يعد مخالفة لحكم القضاء الإدارى الذى ألزم المرشحين بإجراء الكشف الطبى، مؤكدين أن ذلك يؤدى لبطلان العملية الانتخابية، خاصة أن هناك نحو 30 مرشحا لم يتقدموا بالتقارير الطبية.

13 مرشحا على المستوى العام يطعنون فى انتخابات المحامين بسبب الكشوف الطبية


وأكد المحامى مصطفى شعبان، المرشح لعضوية المجلس على المستوى العام بانتخابات المحامين، أنه قرر ومعه 13 مرشحا آخرين، الطعن على النتيجة النهائية لانتخابات المحامين، بسبب عدم استبعادهم من الكشوف الانتخابية رغم عدم تقديمهم الكشوف الطبية فى الموعد الذى حددته اللجنة.

وأضاف "شعبان" أن أحد المرشحين الذين أدرجت اسمائهم فى الكشوف الانتخابية رغم أنهم لم يجروا كشف طبى ولم يقدموا التقاير الطبية، ومنهم ثلاث مرشحين على مقعد النقيب، وهم سعيد أباظة، وإبراهيم فكرى، ومجدى راشد، لوم يقدم أيا منهم الكشوف الطبية خلال الموعد المحدد، ومع ذلك أبرزت النتيجة النهائية للأصوات الخاصة بمقعد النقيب حصولهم على عدد من الأصوات، مما يبطل عملية التصويت برمتها بسبب تأثير استبعاد تلك الاصوات على النتيجة النهائية.

عضو بلجنة الحريات بالمحامين: اعلان النتيجة بعد 36 ساعة تشكك فى صحتها


كما أكدت سيدة قنديل، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، أنها ستتقدم غدا بطعن على انتخابات نقابة المحامين، بسبب ما رصدته بنفسها من انتهاكات شابت عملية التصويت.

وعددت "قنديل" الانتهاكات التى تتمثل فى إعلان نتيجة الانتخابات عقب 36 ساعة من غلق باب التصويت، وهو الأمر الذى لم يحدث خلال انتخابات النقابة السابقة، مضيفة أنها لا تثق فى الصناديق التى وضعت تحت حماية موظفى النقابة، علما بأن ولائهم الأول والأخير لسامح عاشور، الفائز بمنصب النقيب، والمجلس القديم ـ بحسب قولها.

وشككت "قنديل" فى الكشوف الطبية التى تم التقدم بها فى عجل من قبل مرشحى النقابة، وخلال أسبوع واحد فقط، بناء على حكم المحكمة الادارية، إضافة إلى أن من تم استبعادهم من الانتخابات، بسبب عدم تقدمهم بالكشوف الطبية، لم تمحى أسمائهم من الكشوف الانتخابية، ما أدى إلى بطلان أصوات المصوتين لصالحهم، وتزييف رغبة الناخبين.

وختمت قائلة: "الطعن على إحالة النقيب الحالى إلى جدول غير المشتغلين، بسبب رئاسته لإدارة إحدى الشركات بكفر الشيخ مازال قائما، بسبب مخالفة ذلك لقانون المحاماه، وهو ما يعنى أن الانتخابات معرضة للطعن عليها، خلال بضعة أشهر".

إبراهيم إلياس: رصدنا مخالفات كثيرة


بدوره، قال الدكتور إبراهيم إلياس، المرشح لمنصب النقيب والذى حصل على 8300 صوت، إن الظروف المكانية والزمانية لم تسعفه للقيام بالدعاية اللازمة وتسكين مندوبيه فى كل اللجان الانتخابية، وإن حملته رصدت مخالفات كثيرة، أبرزها عدم وجود حبر فسفوى فى كل اللجان، وأن الحبر الذى استخدام ليس حبر فسفورى حقيقى.

وأضاف "إلياس" أنه لم يتمكن من استلام نسخة من كشوف الجمعية العمومية نظرا لرفض النقابة تسليمها له، رغم أنه حق أصيل له، مشيرا إلى أن المخالفات تشمل تغيير أماكن اللجان والعبث بالأرقام، وهناك لجان فتحت متأخر ففى الساعة 11 صباحا، وبعض اللجان كانت مفتوحة على بعضها والتصويت علنى وليس سرى مثل محكمة العباسية والتجمع، ووجود كتل بشرية من أنصار "عاشور" تجبر الناخبين على التصويت لمرشحهم.

وأشار إلى أن حملته رصدت مخالفات مثل "الورقة الدوارة"، وأنه تم رصد تلاعب من الموظفين بالنتائج القادمة فى المحافظات، قائلا: "النتائج كانت تدخل المكتبة ويفكوا الشمع وبعدين تدخل اللجنة، ولماذا لم تدخل الأكياس المشمعة مباشرة إلى رئيس اللجنة، ولماذا تم تشميع المكتبة واستدعى رئيس اللجنة قوات الأمن؟".

كما انتقد "إلياس" قيام "عاشور" بإعلان فوزه بمنصب النقيب قبل إعلان النتيجة رسميا من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، وقال إنه سيتقدم بطعن أمام محكمة النقض لعدم الالتزام بحكم القضاء الإدارى وإدراج أسماء استبعدت لعدم إجراء الكشوف الطبية فى كشوف المرشحين، مثل المحاميين مصطفى شعبان وعاطف النجمى، مما يهدد بإلغاء نتيجة الانتخابات وبطلانها، موضحا أنه سيعقد مؤتمر صحفى يوم السبت المقبل للحديث عن المخالفات التى تم رصدها وملاحظاتهم بشأن العملية الانتخابية.

منتصر الزيات: يوجد عبث وتلاعب فى الأوراق


فيما قال منتصر الزيات، المرشح الخاسر فى الانتخابات على منصب نقيب المحامين، قائلاً: "لن أقبل بهذه النتيجة وسأطعن عليها أمام محكمة النقض، والأوراق الانتخابية تم العبث والتلاعب فيها".

وتابع "الزيات": "يوجد عبث وتلاعب تم فى الأوراق من قبل موظفى النقابة لصالح المرشح المنافس، واللجنة المشرفة على الانتخابات لم تستطع حماية العملية الانتخابية والأوراق، وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه المهزلة، وسنقدم لمحكمة النقض كل المخالفات التى رصدناها ومنها الأوراق الانتخابية التى وجدناها ملقاة فى القمامة وأخرى وجدناها ملقاة على الأرض داخل النقابة".


اللجنة التزمت بالحكم القضائى الخاص بالكشف الطبى


من جانبه، قال المستشار أحمد السعدنى، رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين لـ"اليوم السابع" إن اللجنة التزمت بالحكم القضائى الخاص بالكشف الطبى، وتم استبعاد المرشحين الذين لم يقدموا التقارير الطبية.

وأضاف "السعدنى" قائلا: "اللجنة نفذت الحكم، والذى يرى أمر آخر يلجأ للقضاء، وشرط الحالية الصحية السليمة تعد قاعدة ثابتة فى أى مكان أو مجال، لذلك كان يجب على أى مرشح أن يلتزم بالحكم ويقدم تقرير طبيا عن حالته الصحية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة