الصحف الأمريكية: مصر وروسيا رفضتا عرضا للمساعدة من "الإف بى أى".. اليوان يقترب من الانضمام لسلة عملات صندوق النقد الدولى.. جمعية أمريكية تتراجع عن نتائج دراسة تظهر ضخامة حوادث الاغتصاب داخل الجيش

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 12:24 م

الطائرة الروسية

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر وروسيا رفضتا عرضا للمساعدة من "الإف بى أى"

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن المسئولين المصريين والروس لم يقبلوا عرضا بالمساعدة من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية للتحقيق فى حادث سقوط الطائرة الروسية التى سقطت فوق سيناء الأسبوع الماضى.

ونقلت المجلة عن جوشوا كامبل، المسئول بمكتب التحقيقات الفيدرالية، قوله إن "الإف بى أى" قد عرضت مساعدة فى الطب الشرعى وخدمات أخرى لشركائها فى مصر وروسيا، وتظل مستعدة لتقديم المساعدة.

وتحقق القاهرة وموسكو فى أسباب سقوط الطائرة يوم 31 أكتوبر الماضى فى سيناء بعد إقلاعها من شرم الشيخ متجهو إلى مطار سان بطرسبرج.

300 عسكرى سابق ينتظرون الإعدام فى الولايات المتحدة

قالت مجلة تايم الأمريكية إن واحدا من كل 10 حالات محكوم عليها بالإعدام، من المحاربين القدمى، وفقا لتقرير جديد يقدر أن حوالى 300 عسكرى سابق ينتظرون الإعدام فى الولايات المتحدة.

وأصدر مجلس معلومات أحكام الإعدام تقريرا اليوم الثلاثاء يسرد تفاصيل أحكام الإعدام الصادرة بحق محاربين قدامى، بعضى يعانى من اضراب ما بعد الصدمة. ومن غير الواضح من إذا كان عدد المحاربين المدانين أعلى خلال العقود العديدة الماضية، لكن تلك الأرقام ربما تكون قد زادت مؤخرا أخذا فى الاعتبار عودة كثير من المحاربين من حربى العراق وأفغانستان، حسبما قال مدير البرامج بالمركز ريتشارد دايتر.

وأسند مركز معلومات عقوبة الإعدام الذى يدعو إلى مزيد من الشفافية حول هذا الأمر، تلك الأعداد على أساس معلومات تم جمعها من خمس ولايات تطبق بها عقوبة الإعدام وأيضا نسبة السجناء الحاليين من المحاربينـ، ويقدرها مكتب إحصاءات وزارة العدل الامريكية بحوالى 10%.

ووفقا للمعلومات التى يقدمها مركز اضطراب ما بعد الصدمة، فإن ما بين 10% إلى 20% من المحاربين من العراق وأفغانستان قد عانوا من اضطرابات ما بعد الأزمة، وأن 305 من محاربى فيتنام قد عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة فى حياتهم. إلا أن هذا الاضطراب لا يعنى عدم إمكانية الحكم على بعض المدانين بالقتل بالإعدام بنفس الطريقة التى يتم التعامل بها مع الإعاقة الذهنية أو الأمراض العقلية.

اليوان يقترب من الإنضمام لسلة عملات صندوق النقد الدولى

قالت مجلة فورين بوليسى إن الصين تتخذ خطوات مكثفة نحو إلحاق عملتها بسلة عملات الاحتياطى الدولى لدى صندوق النقد الدولى، معلنة أنها سوف تسمح لعملاتها "اليوان" بالتداول المباشرة مع الفرنك السويسرى فى التداولات المصرفية المباشرة للنقد الأجنبى اعتبارا من الثلاثاء.

وأوضحت المجلة الأمريكية، الثلاثاء، أن قبل هذا الإعلان كان يجب تحويل العملتين إلى الدولار الأمريكى قبل إتمام عملية التبادل بين الصين وسويسرا. وتم ضم الفرنك للعملات فى الولايات المتحدة ونيوزيلندا واستراليا وبريطانيا واليابان والاتحاد الأوروبى بحيث يمكن تحويله مباشرة إلى اليوان.

وبحسب إعلان الحكومة الصينية فإن تلك الخطوة ستخفض تكاليف التداول للصين وسويسرا وستسهل استخدام العملتين فى التبادل التجارى والاستثمارى لتعزيز التعاون الاقتصادى والمالى بين البلدين. وأعلن نظام تداول النقد الأجنبى أن سعر التداول المركزى بين اليوان والفرنك السويسرى سيتم تحديده وفقا لمتوسط تسعير الأطراف المعنية لسوق التداول المباشر قبل الافتتاح فى جميع أيام العمل.

ويعد الفرنك السويسرى العملة الأجنبية الـ12 التى يمكن تداولها مباشرة مع اليوان الصين فى سوق النقد الأجنبى بين البنوك.

وتشير فورين بوليسى إلى أن الخطوة سبقتها سلسلة من جهود تحرير الاقتصاد الأخرى، التى اتخذتها بكين مؤخرا. ففى أغسطس، سمحت لليوان بالتعويم طيلة 3 أيام، ثم أعلنت فى 10 سبتمبر عن فتح سوق المال الأجنبى الداخلى لديها أمام البنوك المركزية الأجنبية.

وسيقرر صندوق النقد الدولى، الشهر الجارى، عما إذا كان اليوان يمكنه الانضمام إلى سلة عملات الاحتياطى الدولى. وتشير المجلة الأمريكية أن فى حالة الرفض فسيتوجب على الصين الانتظار 5 سنوات أخرى قبل النظر فى وضعها. لكن تشير التقارير إلى أنه اليوان سوف يدخل ضمن سلة عملات صندوق النقد العام المقبل.

جمعية أمريكية تتراجع عن نتائج دراسة تظهر ضخامة حوادث الاغتصاب داخل الجيش

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس اتخذت خطوات غير عادية للتراجع عن مقال نشر فى جرنال داخلى، يشير إلى أن معدل حوادث الاغتصاب والاضطرابات الجنسية بين أفراد الجيش أعلى 15 مرة مما ذُكر فى مسح البنتاجون.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أن فى بيان صحفى قالت الجمعية أن علماء من خارج الجمعية فحصوا الدراسة، التى أشارت إلى أن معدل الاضطرابات الجنسية بين الذكور فى الجيش الأمريكى ربما يكون أعلى مما ذكر مسبقا، وخلصوا إلى أن طرق الاختيار العشوائى ومسح المحاربين القدامى الذكور، كانت معيوبة.

وتقول الصحيفة إن التراجع عن نتائج الدراسة التى أصدرتها قبل أسبوع، يشكل إحراجا للجمعية النفسية الأكبر فى العالم حيث تضم حوالى 122 ألف عضو من علماء النفس.

وبحسب آخر مسح البنتاجون، الذى أجرته مؤسسة راند للأبحاث، فإن نحو 12 ألف عسكرى أمريكى تعرضوا للاعتداء الجنسى العام الماضى، بينهم 3850 تعرضوا للاغتصاب.

فيما أنه وفقا لتقديرات دراسة الجمعية الأمريكية لعلم النفس التى قالت إن التقديرات أعلى 15 مرة، فإنه من المفترض أن 180 ألف عسكرى تعرضوا للاعتداء الجنسى، بينهم 57.750 شخص تعرضوا للاغتصاب.