وتتمحور فكرة المسابقة على حضور طلاب وطالبات الجامعات لمحاضرات المعرض التى يلقيها مجموعة من الكتاب الأجانب والعرب، وكتابة تقرير عن إحدى هذه المحاضرات، ويشترط فى التقرير أن لا يزيد عن صفحة واحدة، ويكون مكتوباً باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية، ما يعنى أن حضور الندوات والمحاضرات والفعاليات فى المعرض، هو خطوة أساسية، ومن ثم كتابة تقرير عنها لا يتجاوز صفحة واحدة، وتقديمه لإدارة المعرض قبل الواحدة ظهراً يومياً، ليكون له فرصة المشاركة فى المسابقة التى من المرجح أن يتم الإعلان عن الفائزين فيها فى اليوم الأخير للمعرض.
وتعتبرهذه مسابقة يومية، والجائزة عبارة عن "لاب توب" وشهادة تقدير لكل فائز، و يشارك فى الجائزة طلبة من جامعات عدة، منها جامعة الشارقة وجامعة الإمارات، وكلية دبى للطيران، وكلية الدراسات الإسلامية، وجامعة مانيبال فى دبي، وغيرها من الجامعات الحكومية والخاصة، وكانت إدارة المعرض رتبت الأمر مع وزارة التعليم العالي، كما تم توزيع البوسترات على كافة الجامعات، والتعميم على كافة الجامعات من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي.
ويتطلب التقرير إرفاق صور من المحاضرة أو الفعالية، بالإضافة إلى صور لصاحب التقرير تؤكد أنه كان حاضراً فى الندوة أو المحاضرة. و يتم إرسال تلك التقارير من قبل أصحابها عبر البريد الإلكترونى إلى إدارة المعرض، قبل الواحدة ظهراً يومياً، وقد اختارت إدارة المعرض محكماً لتقييم تلك التقارير، ويرفق مع التقرير صورة عن البطاقة الجامعية للطالب، وكافة بياناته.
وأوضحت الهيئة، أن الهدف من المسابقة هو تشجيع الطلبة على حضور الفعاليات الثقافية والندوات والمحاضرات التى يقدمها البرنامج الثقافى والفكرى للمعرض، والمساهمة فى تعليم الطلبة بعض الأسس والمبادئ العامة فى العمل الصحفى، وكيفية كتابة المواد الصخافية عموماً.
موضوعات متعلقة..
بمعرض الشارقة الدولى للكتاب .. سمر الشيشكلى:ترجمة الأعمال الأدبية يساعد على نشر العلم والمعرفة بين الأمم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة