قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال، إننا نعانى الآن من عدم الإيمان بالحريات، مضيفا أنه فى حالة تفعيل الدستور لا معنى لما نحن فيه الآن.
وتابع عيسى خلال كلمة له فى المؤتمر الذى تنظمه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قائلا: "نحن إزاء دولة كنا نعتقد أنها ستعود بعد 30 يونيو للدولة المدنية التى عليها مصر منذ قديم الأزل، ولم تكن دولة رائدة إلا بالمدنية، كنا نظن أن 30 يونيو هى استعادة للدولة الحرة ولكن لم يحدث ذلك".
وأوضح عيسى، أن أجهزة الدولة فى حالة خصومة مع حرية الرأى والتعبير، متابعا "أتصور أننا أمام دولة لا تؤمن بحرية الرأى والتعبير ولا النقد، نحن أمام معركة أكبر خصم فيها هو الإحباط واليأس".
وأكد عيسى، أن الحرية مطلب كل مواطن بفطرته، وأنه لابد من تفعيل مواد الدستور والضغط على مجلس النواب وليس أجهزة الدولة، موضحا "أجهزة الدولة سلفية الهوى ولا تنتظر إلا نفاقا".
واختتم عيسى حديثه قائلا: "لابد أن نكون جماعة ضغط حقيقية علشان نرفض مادة ازدراء الأديان احتراما للعقل والحرية، ولن نسمح بأن تهدر وتداس قيم الحرية بالأقدام وليدفع فى ذلك بعضنا ثمنا غاليا".
عدد الردود 0
بواسطة:
متولى
خصومة مع العملاء
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور سامح جرجس
خصومة الرأى التى تمثلها سيادتك تمثل الفوضى و التشكيك و يرفضها كل الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد العزبي
احنا الشعب