.jpg)
فى ظل تواضع أداء الريال تحت قيادة المدرب الجديد رافاييل بينيتيز لم يلتفت أحد بشكل كبير لتراجع رونالدو ولا حتى الفريق إلى أن سقط فى أول هزيمة له هذا الموسم أمام إشبيلية (3/2)، حيث كانت "القشة التى قسمت ظهر البعير"، فكان رونالدو الحاضر الغائب فى المباراة، بينما خسر الريال صدارة الليجا لصالح الغريم برشلونة قبل لقاء الكلاسيكو المحدد له يوم 21 من نوفمبر الجارى.
لكم 7 أسباب وراء تراجع مستوى رونالدو هذا الموسم
1- حرية رونالدو محدودة
بينيتيز يلعب بالبرتغالى فى مركز الهجوم الصريح بينما يفضل الدون اللعب كـ"جناح"، حيث ينحصر دور اللاعب فى انتظار الكرة داخل منطقة الجزاء على عكس ما كان يفعله مع أنشيلوتى فى الموسم الماضى بسبب حصوله على الحرية الكاملة فى المنطقة الهجومية للفريق الملكى.
2-غياب بنزيما وبيل
.jpg)
لعنة الإصابات أزمة واجهت ريال مدريد هذا الموسم، لكن كان لغياب الثنائى بنزيما وبيل تأثير كبير خاصة فى ظل الشراكة القوية التى حققها الثلاثى فى الموسمين الماضيين.
3-غياب ميسى
.jpg)
لاحظ الكثيرون أن وجود المنافس الأزلى ليونيل ميسى يُحفز رونالدو كثيرًا على تقديم أفضل مستوياته فهو يعشق منافسته ليتفوق عليه، وهذا الموسم ضربت الإصابة مهاجم برشلونة ويغيب منذ شهر ونصف والغريبة أن رونالدو ترك صدارة هدافين الليجا لزميله نيمار.
4-التفكير فى المستقبل
.jpg)
ترددت شائعات كثيرة منذ بداية الموسم عن مستقبل الدون واحتمال رحيله عن ريال مدريد، كان آخرها اعترافات مدرب باريس سان جيرمان الفرنسى لوران بلان بأن رونالدو أكد له رغبته باللعب للنادى الباريسى، بالإضافة إلى شائعات رغبته بالعودة لفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزى كل هذه الأمور شغلت حيزًا كبيرًا من حياة "الدون" وربما أثرت على تركيزه فى الملعب.
5-حالة الشبع
.jpg)
ربما بدأ رونالدو يشعر بأنه اكتفى بما حققه من إنجازات فردية وجماعية ولم يعد يشعر بالحاجة لتقديم المزيد فانتابته حالة من الشبع وعدم التفكير بتقديم الجديد خاصة بعدما تجاوز عامه الثلاثين.
6-تأكيد نظرية الأنانية
انتقادات كثيرة وجهت لرونالدو بأنه يلعب لنفسه أكثر من فريقه، ويبحث دائمًا عن المجد الشخصى حتى لو كان ذلك على حساب الجماعة، وهو ما تؤكده أرقامه الشخصية مقارنة بالبطولات التى حققها مع الأندية وكذلك منتخب بلاده.
7-رحيل أنشيلوتى
.jpg)
كان يشعر رونالدو بحالة انسجام كبيرة مع المدرب السابق كارلو أنشيلوتى لم يشعر بها مع المدرب الحالى بينيتيز، حيث حاول الدون مرارًا إقناع بيريز رئيس النادى الملكى بتفادى إقالة أنشيلوتى لكن دون جدوى.