الإخوان تستغل أزمات حركة نداء تونس لتحريض النهضة الإخوانية للانقضاض على الحكم.. ونشطاؤها على تويتر يحرضون فى هاشتاج ضد "الدولة المصرية".. مواقع التنظيم تزعم: أغلبية حركة الغنوشى ستساعد الجماعة بمصر

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 11:31 م
الإخوان تستغل أزمات حركة نداء تونس لتحريض النهضة الإخوانية للانقضاض على الحكم.. ونشطاؤها على تويتر يحرضون فى هاشتاج ضد "الدولة المصرية".. مواقع التنظيم تزعم: أغلبية حركة الغنوشى ستساعد الجماعة بمصر راشد الغنوشى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغلت جماعة الإخوان، الاستقالات التى نشبت فى حركة "نداء تونس" الحزب الحاكم فى تونس، لدعوة حركة النهضة للانقضاض على الحكم، بعد أن أصبح نوابها هم الأغلبية فى البرلمان التونسى، فى الوقت ذاته بدأت عناصر الجماعة الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمظاهرات جديدة لإسقاط الدولة مع اقتراب ذكرى 25 يناير.

كما نشر عدد من نشطاء الإخوان دعوات تحريضية عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بهاشتاج يدعو لإسقاط الدولة المصرية فى 25 يناير والدعوة لما أسموه "مليونية" فى ذكرى الثورة، حيث شنوا هجوما على الدولة المصرية والرئيس.

وكانت قيادات إخوانية ومواقع تابعة للجماعة احتفت، بالاستقالات التى نشبت فى نداء تونس، لدعوة حركة النهضة التونسية، التابعة لجماعة الإخوان لاستغلال ذلك كى تكون هى الحزب الحاكم وتدعم الجماعة فى المنطقة.

وقال موقع "رصد" التابع لجماعة الإخوان، إن حركة النهضة التابعة للتيار الإسلامى، أصبحت هى المكتسحة داخل البرلمان التونسى، بعدا استقالة 32 مرشحا من حركة نداء تونس من البرلمان إثر خلافات نشبت بين نواب "نداء تونس" خلال الفترة الأخيرة.

وقال الموقع إن بعد استقالة عدد من نواب نداء مصر يصبح حزب "النهضة" الإسلامى، أكبر قوة برلمانية، إذ يشغل 67 مقعدا فى البرلمان فيما ستتقلص مقاعد نداء تونس من 86 مقعدا إلى 54 مقعدا بعد الاستقالات الأخيرة.

فيما هاجم موقع "العربى الجديد" التابع للإخوان حركة "نداء تونس" قائلا إن الحركة لن تحكم منفردة بعد الأزمة التى نشبت داخل الحركة، وقال الموقع التابع للإخوان :" تتفاقم الأزمة داخل حزب "نداء تونس" بشكل متسارع، بعد تحول تهديد "مجموعة الثلاثين" النيابية بالانشقاق عن الحزب، صاحب الأغلبية البرلمانية، إلى أمر واقع، ما يجعل "النداء" مهددًا بفقدان غالبيته البرلمانية، الأمر الذى من شأنه إعادة خلط الأوراق السياسية فى البلاد".

فيما دعت عدد من المواقع الإخوانية، حركة النهضة وزعيمها "راشد الغنوشى" علانية بالانقضاض على الحكم التونسى واستغلال حالة الأزمة التى يمر بها الحزب الحاكم فى تونس.

فيما زعم ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، أن ما حدث من أغلبية لحزب العدالة والتنمية التركى فى الانتخابات البرلمانية التركية، وعودة حركة النهضة التونسية إلى الأغلبية فى البرلمان التونسى قد يعود أيضا بالنفع على إخوان مصر.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجماعة ترى أن ما حدث فى تونس سيأتى لمصلحتها، خاصة أن حركة النهضة هى إحدى الحركات التابعة للجماعة وعودتها للأغلبية يعود بالنفع عليها.

وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع" أن السيناريو التونسى مختلف تماما عن السيناريو المصرى، فراشد الغنوشى كان لديه الأغلبية فى تونس منذ عدة أشهر ولكن لم يستطع أن يساعد الإخوان، موضحا أن رؤية حركة النهضة مختلفة تماما عن رؤية الجماعة، كما أن استقالة نواب من نداء تونس ليس بالضرورة يعنى عودة الأغلبية لإخوان تونس.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

بصراحه نحن عائدون للمربع صفر ,, ليس هكذا تدار الاوطان **

انشر يا اساذ احمد عرفه يا زعيم القسم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السوداني

في النهاية ستنتصر الثورات العربية

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

اذا حدث ذلك ستكون المعركة فى تونس معركة صفرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة