وزير الأوقاف: الإعلام الوطنى يبنى ولا يهدم وقيمته تقدر بمدى خدمته للقضايا الوطنية

الأحد، 01 نوفمبر 2015 09:31 ص
وزير الأوقاف: الإعلام الوطنى يبنى ولا يهدم وقيمته تقدر بمدى خدمته للقضايا الوطنية وزير الاوقاف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن دور الإعلام في العالم كله دور هام وحيوى ومحورى ولا يمكن تجاهله أو تجاوزه، وأن الإعلام الهادف هو الذي يبني ولا يهدم.

وأضاف الوزير فى بيان رسمى، أنه لا يوجد أحد يستطيع أن ينكر أن الإعلام العالميّ العصريّ سلك مسالك متعددة ، بعضها وطنى يهدف إلى خدمة القضايا الوطنية ، وبعضها سياسي : موالٍ أو معارض ، متزن أو موظف ، وبعضها تجاريّ ، وبعضها اجتماعيّ أو شخصيّ.

وأشار الوزير، إلى أن قياس قيمة كل مؤسسة أو وسيلة إعلامية يكون بمقدار قدرتها على خدمة القضايا الوطنية ، والتزامها الأصول المهنية والقيم الإعلامية ، واتزان وعمق ورؤية الشخصيات القيادية بها ولدى كُتَّابها ومفكريها ومراسليها ، ومدى مهنية وحرفية كل فرد من أفرادها.


وأوضح الوزير، أن المؤسسات الصحفية الوطنية أسهمت وتسهم بجدية في تصويب مسيرة الإعلام ومشاركته في خدمة القضايا الوطنية ، وجعل هذه المؤسسات أكثر احتراما وتقديرًا لدى المواطنين بصفة عامة والمثقفين والمفكرين بصفة خاصة.

وشدد الوزير، على أن المؤتمرات الاقتصادية والفكرية التي تقيمها بعض الصحف الكبرى تعد توجها يستحق الإشادة والتقدير ، وكذلك التركيز على قضايا الفكر والرأي والتحليل العميق ، بما يسهم في وضع صورة واضحة ورؤية ثاقبة وربما أفكارًا من خارج الصندوق أمام صانع القرار ، مؤكدين أن ثمة فرقًا واضحًا بين النقد الذي يعمد إلى الهدم وبين النقد الموضوعي الذي يعد إضافة كبيرة في المجال الفكري والثقافي والإداري والاقتصادي وهو ما يجب أن نرحب جميعًا به وأن نشجعه وأن نفيد منه ، وأن نعده إضافة لا نقصًا طالما أنه يراعي الأصول المهنية والمصلحة الوطنية ، ويمتلك الحس السياسي الكافي لإدارة الأمور، وهو ما ينبغي أن تركز عليه الدورات التدريبية المهنية وأن تتوارثه الأجيال المختلفة ، وأن يؤصله ويرسخه شيوخ المهنة في نفوس شبابها مع التأكيد على أهمية التواصل والحوار المتتابع بين المسئولين والإعلاميين.

وطالب الوزير، بأن تكون العلاقة علاقة تكامل تحكمها المصلحة الوطنية مع التأكيد على تحري الدقة ، وكما قال أحد كبار الصحفيين : تعلمت من أساتذتي لأن يفوتني السبق في مائة خبر وخبر أحبّ إليّ من أن أفقد بعض مصداقيتي في نشر خبر واحد غير صحيح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة