"الست أهون عليها جوزها يخونها ولا يتجوز عليها".. هذه العبارة التى أصبحت أشبه بالقانون المعروف عن النساء، والتبرير الأول لهذا الرأى هو "الخيانة تعنى أنها نزوة، ولكن الزواج يعنى استقرار وتمسكه بالعلاقة بها". ولسنوات طويلة أصبحت هذه العبارة أشبه بالحقيقة المسلم بها، ولكن فى الواقع كيف تفكر النساء فى هذه المعضلة؟
فى إجابتهن على هذا السؤال المحير على صفحات "السوشيال ميديا" المختلفة كان للنساء آراء أخرى..
بكل بساطة قالت "أمانى محمد": "ويخوننى وياخد ذنوب ليه لما ممكن يتجوز بس وأنا متطلقة منه! لأنى مش هقبل واحدة تشاركنى فيه، بالتالى وجودى مالوش أى مبرر أمشى وأسيبه خالص". أما "إيناس بيومى" فقالت "الاثنين جرح مافيش فرق بينهم مجرد إنه فكر فى واحدة تانية غيرى تعتبر خيانة وفى كلتا الحالتين ما يلزمنيش أنا زى الفريك ما أقبلش أى شريك".
بينما قالت "مروة أحمد": "يجى يقولى ويسيب لى حرية الاختيار يبقى راجل قدامى ما يبقاش جبان ويحترمنى ويسيب لى اختار يا أعيش معاه أو أسيبه"، وبرومانسية بالغة قالت "ليلى عدنان": "يتجوز أسهل عشان أنا بحبه ومش عايزاه يعمل أى حاجة حرام تدخله النار حتى لو كانت الخيانة"، كما قالت "أميرة محمد": "أنا بحب جوزى أوى وبخاف عليه لدرجة إنى أسامح فى الجواز إنما الخيانة لأ طبعًا، عقابها شديد أوى قدام ربنا وإحنا مجرد عابرى سبيل فى الدنيا".
ومن زاوية أخرى أيدت "بسمة البنا" الرأى السابق وقالت: "يتجوز عليا عشان ما يبقاش بيعمل حاجة حرام وتتعمل فى بنتى بذنب أبوها"، وبسخرية شديدة قالت "وفاء فوزى": "فى اختيار أسهل، إنى أقتله واقتل نفسى"، وبدرجة أقل من الشر قالت "تقى" "يتجوز عليا أحسن وأهى تبقى حلال بدل الخيانة الحرام، وبعدين أنا هخليه يطلقها بطريقتى".
عدد الردود 0
بواسطة:
ليالي
الاثنين