أكد أحمد كامل مستشار الإعلام والتسويق السياسى والخبير فى الحملات الانتخابية، أنه فيما يخص نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات، فالكثير من وسائل الإعلام ذهب ليتعامل معها بنوع من جلد الذات بالتركيز على قلة نسبة المشاركة أو على بعض النماذج السلبية فى المرشحين وغاب عنهم عرض حقيقة أن الشعب يخطو خطوات تجاه المستقبل والوعى، وأكبر دليل على ذلك هو تصدُّر مرشحات من السيدات فى عدد من الدوائر الفردية على نحو غير مسبوق، وكذلك تصدر ونجاح مرشحين من الشباب والأقباط، مما ينبؤنا أننا قد لا نحتاج إلى "كوته" فى المستقبل بعد تعافى المجتمع وعودته إلى طبيعته واختيارات تعبر عن الشكل الحقيقى المتنوع لمصر.
أضاف كامل لــ"اليوم السابع"، أن أحد أهم الأدوار للبرلمان هو المشاركة فى تحمل الكلفة السياسية للقرارات والقوانين والأحداث، مشيراً إلى أن الأحداث التى حدثت فى الإسكندرية وبادر النواب المنتخبون إلى النزول للناس وشرعوا فى القيام بدورهم مع من انتخبوهم وهى ظاهرة صحية، لأننا يجب ألا نستمر فى الضغوط على القيادة السياسية والتنفيذية للدولة ونحملها بأعباء خارج نطاق عملها الأساسى.
وتابع: عن مفهوم الحملة الانتخابية الناجحة والعناصر اللازم تواجدها فيه أن مكونات الحملة هى 7، أولها المرشح وبرنامجه ورسالته، ثم مدير متخصص للحملة قادر على إدارة الماكينة الانتخابية والذى يجب ألَّا يكون المرشح نفسه، فالتنظيم على الأرض قادر على أن يوصل المرشح للناس ويوصل نبض الناس إلى المرشح، والإعلام، والإعلان، وإدارة مواقع التواصل الاجتماعى، وأخيرا الاتصال السياسى بمواطن القوى الفاعلة على الأرض فى دائرته وعلى المستوى القومى من عائلات وأحزاب ومؤسسات ونوادى وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة