بعد قرار حلمى النمنم بتولى أمل الصبان أمانة الأعلى للثقافة.. تقلدت منصب المستشارة الثقافية بسفارة مصر بفرنسا.. وواجهت هجوم المتطرفين على المركز الثقافى بباريس.. وعملت على تدعيم العلاقات المصرية الفرنس

الأحد، 01 نوفمبر 2015 09:29 م
بعد قرار حلمى النمنم بتولى أمل الصبان أمانة الأعلى للثقافة.. تقلدت منصب المستشارة الثقافية بسفارة مصر بفرنسا.. وواجهت هجوم المتطرفين على المركز الثقافى بباريس.. وعملت على تدعيم العلاقات المصرية الفرنس الدكتورة أمل الصبان
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عصر اليوم الأحد 1 نوفمبر، قرار وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، بتولى الدكتورة أمل الصبان، أمانة المجلس الأعلى للثقافة، خلفًا للدكتور محمد أبو الفضل بدران.

والدكتورة أمل الصبان، الأستاذة بكلية الألسن جامعة عين شمس، كانت تشغل منصب المستشارة الثقافية فى السفارة المصرية بفرنسا، وكانت قد تولت هذا المنصب فى مرحلة سياسية حرجة فى تاريخ مصر، وهى فترة حكم الإخوان، ثم عزل الرئيس السابق محمد مرسى من الحكم، وهى الفترة التى شهدت العديد من الاضطرابات السياسية التى كان لها أثر سلبى واضح على علاقة مصر بالدول الخارجية ومن بينها فرنسا.

وفى ذلك الوقت كانت الدكتورة أمل الصبان تصرح، أن ثورة 30 يونيو أعقبها توتر نسبى فى العلاقات السياسية بعد نجاح جماعة الإخوان فى مصر وبمساعدة إعلام الدول التى تكن العداء لمصر بتضليل الحقائق وتشويه صورة ثورة يونيو وتصويرها للعالم وبخاصة الدول العظمى ومنها دول الاتحاد الأوروبي بأن ما حدث فى مصر انقلاب وليس ثورة.

وانتقلت الروح العدائية التى واجهها الشعب المصرى، من قبل جماعة الإخوان، إلى فرنسا، وتجلت مظاهر هجومهم المستمر على المركز الثقافى المصرى بفرنسا وتدميره، وهو ما تطلب إغلاقه لفترة ليست قصيرة، ما جعل الدكتورة أمل الصبان تبدى استيائها جراء غلقه، قائلة إن عدم وجود مركزًا ثقافيًا لدولة بحجم مصر يعكس فكرة سلبية لدى رأى العام الفرنسى ويعبر عن استهتار بمكانة مصر الحضارة والتاريخ بالمقارنة بدول أخرى ليس لها حضارتها وتاريخها.

وبعد ذلك أعيد افتتاح المركز مرة ثانية، وعاد يستأنف نشاطه الثقافى من جديد، بعد أن انتهت فترة أعمال الصيانة والتطوير، وهى الفترة التى عكفت خلالها الدكتورة أمل الصبان على وضع استراتيجية جديدة لنشر الثقافة المصرية على أوسع نطاق ممكن فى جميع أنحاء فرنسا وليس فى باريس فقط، حسب تصريحاتها الصحفية آنذاك.

وعملت الدكتورة أمل الصبان، خلال فترة وجودها فى فرنسا، على دعم العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية، من خلال العديد من الأنشطة الثقافية، من بينها تنظيم ندوة لمناقشة كتاب تحية عبد الناصر زوجة الزعيم جمال عبد الناصر، حيث تمت ترجمته للفرنسية وحقق ردود فعل كبيرة، وحضرت الندوة الدكتورة هدى عبد الناصر، وحضرها عدد كبير من الشخصيات الفرنسية، بالإضافة إلى تنظيم المهرجان الدولى للتعددية الثقافية، ومهرجان القاهرة باريس، تحت رعاية اللجنة الوطنية الفرنسية لليونسكو، والعديد من الندوات الأخرى، التى تعكس ثقافة مصر، وتؤكد على قوة العلاقة بين البلدين.

ورغم استقرارها خارج مصر، إلا أنها لم تنقطع عنها، فبعد تولى الرئيس السيسى ىحكم مصر، واقرار الدستور، صرحت الدكتورة أمل الصبان، بإنه بعد الدستور وانتخاب رئيس قوى يمتلك خبرات القيادة العالمية سوف تعود لمصر لبر الأمان بعد أن استطاع إعادتها إلى حضنها العربى وتشكيل حصن قوى فى الشرق مع السعودية والإمارات والكويت، ثم غربا مع الجزائر الشقيق، ثم عودة مصر لحضنها الأفريقى والآن يسعى الرئيس السيسى إلى عودتها لدورها الدولى بعد أن أثبت للدول العظمى أن مصر كانت على حق فى مواجهتها وحدها للإرهاب الذى.


وفى افتتاح قناة السويس الجديدة أرسلت برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى نقلت خلالها تهنئة وسعادة وفرحة المكتب الثقافى بالسفارة المصرية، ونوهت عن فخرها بهذا الانجاز العظيم الذى يعتبر مفخرة لكل المصريين بالداخل والخارج أمام دول العالم، كما أشارت إلى تقدير السلطات الفرنسية وأجهزة الإعلام الفرنسية عبر الصحف والقنوات الإعلامية وغيرها من الصحف التى تصدر بباريس عن هذا الإنجاز الذى كان محل إعجاب وإشادة الخبراء والمحللون السياسيون والفنيون الذين يرونه مشروع من مصر أم الدنيا لكل الدنيا.

ويبدو من تصريحات الدكتورة أمل الصبان، أنها حريصة على التواجد، والاهتمام بالشأن المصرى، والثقافة المصرية، وهو أمر من المؤكد ينتظر الجميع تحققه فى منصبها الجديد بالمجلس الأعلى للثقافة.


موضوعات متعلقة..


أبو الفضل بدران رئيسًا لقصور الثقافة و"أمل الصبان" خلفا له






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة