برلمان الوحدة الوطنية.. 16 قبطيا فى "النواب" حصيلة المرحلة الأولى.. نسبة تمثيل المسيحيين فى مجلس 2015 الأعلى فى تاريخ الانتخابات.. وقلة الخبرة والإخفاق فى التحالفات سبب فشل 18 مرشحا بجولة الإعادة

الأحد، 01 نوفمبر 2015 04:01 ص
برلمان الوحدة الوطنية.. 16 قبطيا فى "النواب" حصيلة المرحلة الأولى.. نسبة تمثيل المسيحيين فى مجلس 2015 الأعلى فى تاريخ الانتخابات.. وقلة الخبرة والإخفاق فى التحالفات سبب فشل 18 مرشحا بجولة الإعادة البرلمان
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، عن نجاح 16 مرشحًا قبطيًا اقتنصوا مقاعد مجلس النواب، بينهم 12 مرشحا على القوائم ضمن نظام المحاصصة أو التمييز الإيجابى الذى منح مقاعد للمرأة والأقباط والشباب والمعاقين، بالإضافة إلى 4 آخرين تمكنوا من حسم معركة المقاعد الفردية.

النسبة الأعلى للأقباط فى تاريخ الانتخابات



وبهذا تصبح نسبة النواب الأقباط فى برلمان 2015، الأعلى فى تاريخ البرلمان، ففى عام 1995 ترشح 57 قبطيا ولم ينجح أحد، وفى 2000 رشح الحزب الوطنى أربعة أقباط فى انتخابات مجلس الشعب فى دائرة غبريال بالإسكندرية والبحيرة ودائرة المعهد الفنى بشبرا، ونجح يوسف بطرس فى دائرة المعهد الفنى بشبرا، ورامى لكح كمستقل فى دائرة الظاهر، ومنير فخرى عبد النور فى دائرة الوايلى على قائمة حزب الوفد.

عام 2011 حصل الأقباط على أحد عشر مقعدا فى برلمان ما بعد ثورة يناير ستة منهم بالانتخاب وخمسة بالتعيين من بين 508 مقاعد، أى أن النسبة تصل إلى نحو 2% من إجمالى عدد النواب.

4 أقباط فازوا فى الفردى



ورغم خوض 23 مرشحًا قبطيًا جولة الإعادة بالمرحلة الأولى، إلا أن 4 فقط منهم تمكنوا من الفوز بالمقاعد الفردية هم إيهاب منصور مرشح الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بدائرة العمرانية، والعمدة يوسف داوود مرشح المصريين الأحرار الذى فاز بالمقعد الوحيد فى دائرة نقادة بقنا، وشريف نادى مرشح المصريين الأحرار الفائز بمقعد ملوى الوحيد، واللواء تادرس قلدس تادرس المرشح المستقل بدائرة بندر أسيوط، وفشل الدكتور إيهاب رمزى فى الحفاظ على تفوقه فى المرحلة الأولى فى المنافسة على أحد مقاعد دائرة بنى مزار الثلاثة، على الرغم من حصده أعلى الأصوات فى الجولة الأولى وتمثيله للدائرة الانتخابات الماضية عام ٢٠١٢ عن نظام القوائم النسبية.

غياب ظاهرة التصويت الطائفى



شكل الفائزون الأقباط الأربعة فى دوائرهم، ظواهر إيجابية تستحق الدراسة والتوقف عندها حيث غاب التصويت الطائفى ونجح المرشحون فى هزيمة منافسين مسلمين، بعد أن حصدوا أصوات الأقباط والمسلمين معًا، مما يؤكد تراجع معايير الاختيار وفقًا للقبلية والدين فى هذه الدوائر على الأقل.

استطاع شريف نادى مرشح المصريين الأحرار الشاب (32 عامًا) أن يحصد مقعد ملوى الوحيد، بعد منافسة قوية مع قبطى آخر هو رامى رفيق بطرس، فى دائرة كان يسيطر عليها القيادى الإخوانى أشرف عشيرى لسنوات طويلة مما يؤكد اختلاف مزاج الناخبين وتطور وعيهم.

وفى أسيوط، تمكن اللواء تادرس قلدس تادرس الذى يخوض الانتخابات لأول مرة من حصد المقعد بفارق 9 آلاف صوت عن منافسه محمد الصحفى نائب الحزب الوطنى السابق، ورغم أن تادرس حصد فى الجولة الأولى 26 ألف صوتًا إلا إنه تمكن فى جولة الإعادة أن يرفع رصيده إلى 38 ألف صوت مما يرجح أن المرشح حصد أصوات المسلمين والأقباط على حد سواء وتمكن من هزيمة نائب سابق بالدائرة له كتلة تصويتية وباع طويل فى الانتخابات ورثه عن والده النائب السابق أيضًا.

أما إيهاب منصور نائب دائرة العمرانية عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فخاض معركة شرسة فى دائرة عرفت بأنها من أهم مناطق تمركز التيار الدينى فى الجيزة ومع ذلك تمكن من التحالف مع محمد فؤاد مرشح الوفد فى جولة الإعادة وحصدا المقعدين.

سليمان شفيق: قلة الخبرة وراء إخفاق 19 قبطيا فى جولة الإعادة



الكاتب الصحفى سليمان شفيق، يفسر إخفاق 19 قبطيا فى جولة الإعادة بعدما حقق بعضهم أعلى الأصوات فى الجولة الأولى، فيؤكد أن الانتخابات لم تشهد أى تدخلات أمنية لصالح مرشح ضد مرشح آخر، وأن العملية الانتخابية كانت نزيهة داخل اللجان وفى محيطها أيضا ولم يتم منع الأقباط من الوصول إلى مقار اللجان مثلما كان يحدث فى انتخابات سابقة أثناء سيطرة الإخوان على الحكم، ولكن قلة خبرة المرشحين الأقباط وعدم تمكنهم من تنسيق تحالفات ناجحة مع مرشحين آخرين أطاحت بهم فى جولة الإعادة فسقطوا.

واعتبر شفيق فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن ما حققه المرشحين الأقباط فى تلك الانتخابات من نتائج مفاجأة مفرحة تكشف عن ارتفاع وعى الناخبين والبعد عن الثغرات الطائفية والقبلية واختيار المرشح الأفضل بغض النظر عن هويته الدينية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعمر

الكيل بمكيالين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة