الدراسة مش معسكر وحبس انفرادى.. اعرف إزاى تخلى طفلك يحبها

مع دخول المدارس تتزايد المشاكل بين الأسر وأبنائها بسبب المذاكرة، وذلك بهدف الحفاظ على مستواهم الدراسى، وجعلهم أكثر نشاطًا ونجاحًا، وتبدأ المعارك والحبس الانفرادى للأسر وللأطفال وذلك للحصول على أطول فترة ممكنة يقضيها الطفل من المذاكرة.

فى هذا السياق، يؤكد الدكتور محمد على، أخصائى الطب النفسى، أنه لا يجب اعتبار فترة الدراسة والمذاكرة بمثابة حالة حرب أو المعسكر الذى يحبس بسببه الطفل، كما أن مقارنته بالأطفال تتسبب فى فشل مستقبله.

كما أكد أخصائى الطب النفسى، أن هناك اعتقادًا خاطئًا عند الكثير من الآباء وهو "كل ما تقعد قدام الكتاب أكتر كل ما هتبقى أحسن وهتنجح نجاح أكبر"، ولا يدركون أنه يمكنه الجلوس 4 ساعات متواصلة دون القدرة على تحصيل ما يعادل 30 دقيقة فقط، وهذا يرجع إلى شعوره بالضغط النفسى بسبب الإجبار.

وأشار د. محمد، إلى أن هناك الكثير من الطرق المختلفة للمذاكرة يستخدمها الأبناء مثل المذاكرة مع التمشية أو سماع الأغانى، فطريقة المذاكرة لدى طفلك قد تختلف مع غيره ولا يمكنك إجباره على طريقة معينة، فنجد الكثير من الأطفال يستطيعون تجميع معلومات كثيرة فى وقت قليل وهذا يدل على ذكائهم، ولكن يجب تحديد ما يجب على الطفل فعله من مذاكرة فى هذا اليوم واختباره ويمكن عقابه أو مكافأته على حسب ما قام بإنجازه.

ويقدم أخصائى الطب النفسى طرق العقاب المختلفة للأطفال ومنها:

1- منعه من المصروف.
2- عدم الخروج والتنزه.
3- عدم مشاهدة التليفزيون.
4- عدم اللعب.
كما أكد أخصائى الطب النفسى أنه فى حالة المذاكرة وإنجاز طفلك لما هو مطلوب منه، على الأسرة اللعب معه ومكافئته بكل ما يريد.