إنشاء سد صناعى بكيما بتكلفة 5 ملايين جنيه لإعاقة السيول بأسوان

الأحد، 01 نوفمبر 2015 05:24 م
إنشاء سد صناعى بكيما بتكلفة 5 ملايين جنيه لإعاقة السيول بأسوان مخرات سيول - أرشيفية
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد على، مدير عام الرى بأسوان، أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء سدود إعاقة فى المنطقة المتاخمة لنجع العجباب بأبو الريش بمركز أسوان، لمنع وصول أى مياه للأمطار للمخر الطبيعى بالمنطقة، وأن المخرات الطبيعية يتم إزالة أى تعديات أو عوائق بها بمعرفة المحليات.

وتابع فى تصريحات له، أنه فى إطار التغيرات المناخية التى يشهدها العالم أجمع يتم عمل الدراسات الجديدة ومنها القيام بإنشاء أعمال صناعية فى قرية الأعقاب التى تعرضت لسيول فى عام 2010 من خلال إنشاء مخر سيل تمهيدًا بأن تسير مياه السيول فى أمان تام إلى نهر النيل، كما أنه يجرى حاليًا إنشاء سد صناعى بمنطقة كيما بتكلفة 5 ملايين جنيه، بجانب إنشاء مجموعة من السدود بمنطقة أبو الريش، وهناك دراسة لإنشاء سدود فى منطقة وادى عبادى بإدفو، وذلك بهدف احتواء أى موقف أو حالة طارئة أولًا بأول، مشيرًا إلى أنه بالتوازى يقوم الرى بالعمل للسيطرة على كميات الأمطار والسيول للحفاظ عليها والاستفادة بها وذلك من خلال تجميعها وتصريفها عبر المخرات الصناعية إلى نهر النيل لما تمثله من مخزون مائى هائل.

وأضاف المهندس محمد على، مدير عام الرى بأسوان، أن الوزارة قامت خلال السنوات الماضية بإنشاء العديد من سدود الحماية والبحيرات الصناعية لتصريف أى كميات للأمطار المتدفقة من الوديان الطبيعية، مع تطوير ورفع كفاءة 55 مخر سيول صناعى بتكلفة 500 مليون جنيه لتستوعب نحو 100 مليون متر مكعب من الأمطار فى وقت السقوط سواء فى المناطق الجبلية المتاخمة للقرى والنجوع والأحياء بداية من عزب كيما وأبو الريش والأعقاب وحتى وادى عبادى والحجز بحرى بإدفو، موضحًا أن موسم السيول يبدأ من أوائل شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر مايو من كل عام، وأنه تم التعامل مع كميات الأمطار والسيول التى تعرضت لها المحافظة فى عام 2010 والتى قدرت بنحو 10 ملايين م3، حيث تم تصريفها فى مخرات السيول الصناعية، لافتًا إلى أنهم كإدارة رى يقومون بالمرور على جميع الأعمال الصناعية من سدود أو مخرات أو بحيرات للتأكد من عدم وجود أى عوائق، حيث يتم إزالة أى تعديات تمنع مرور المياه بأمان إلى نهر النيل، كما أنه يتم تشكيل غرف طوارئ بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة لرصد سقوط الأمطار خلال الـ48 ساعة عن طريق قراءة خرائط الطقس لتحديد مواقع سقوط الأمطار والأماكن التى تحدث فيها سيول، وبناءً عليه يتم تجهيز المعدات والاستعداد الجيد لذلك، وأيضًا تحريك كافة الإمكانيات وتمركزها فى المواقع المحددة لتجنب حدوث أى أخطاء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة