اشتعلت الأجواء داخل اتحاد الكرة ولم تهدأ، منذ سفر المنتخب الوطنى الأول إلى الإمارات، يوم الخامس من أكتوبر الماضى، لخوض مباراتين وديتين أمام السنغال وزامبيا.
ما شهده المعسكر من تخبط وعشوائية أدت لإلغاء ودية السنغال، وإقامة مباراة زامبيا بعد أزمة إيجار الملعب التى كادت تلغى الودية الثانية أيضاً، وعقب عودة الفراعنة فتح اتحاد الكرة ووزير الرياضة التحقيق فى الأزمة التى تم على أثرها الإطاحة بالثلاثى علاء عبد العزيز المدير الإدارى للمنتخب، ووليد مهدى منسق حقوق الرعاية، ومصطفى طنطاوى المتحدث الرسمى.
واصل مجلس اتحاد الكرة قراراته بالإطاحة بالثنائى سمير عدلى وأنور صالح، فضلاً عن إعادة هيكلة الحقيبة الإدارية داخل مبنى الاتحاد، حيث تم إعلان التخلص من الموظفين الذين تخطوا الـ60 عاماً، ليتبقى 101 موظف داخل مبنى الجبلاية، بجانب مقاضاة الشركة المنظمة للمباراتين فى الفيفا للحصول على الشرط الجزائى وقدره 100 ألف دولار.
فى ظل تلك الأحداث ظهر أبرياء فى الطوفان؛ على رأسهم الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، الذى أخلى مسئوليته وقتها بإعلانه رفض خوض ودية السنغال، بجانب بعض أعضاء المجلس، الذين سارعوا بالإعلان فى وسائل الإعلام، أن ما حدث مهزلة سيتم تداركها بشتى الطرق، لتظهر القرارات تباعاً عقب عودة البعثة للقاهرة.
بين براءة البعض وإدانة البعض الآخر بالمسئولية الإدارية.. فالسؤال الذى يطرح نفسه فى النهاية.. هل ستتوقف قرارات اتحاد الكرة عند الإطاحة بالموظفين فقط أم سيستطيع مسئولو الجبلاية استرداد الحق المسلوب فى رحلة الإمارات؟
مجلس إدارة اتحاد الكرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة