وكيل الكلية الأكليريكية : توحيد مناهج الدراسات القبطية وإدخال اللغات والكمبيوتر

الخميس، 08 أكتوبر 2015 08:05 ص
وكيل الكلية الأكليريكية : توحيد مناهج الدراسات القبطية وإدخال اللغات والكمبيوتر القس الدكتور باسيليوس صبحى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد القس الدكتور باسيليوس صبحى، وكيل الكلية الأكليريكية بالقاهرة، أن الكليات الأكليريكية الاثنى عشر على مستوى الجمهورية بدأت العمل بالمناهج الموحدة فى العام الدراسى الجديد الذى بدأ منذ أيام، مشيرًا إلى أن هذا العمل نتائج مؤتمر عقد منذ شهور بحضور كافة أساتذة ووكلاء الكليات اللاهوتية فى مصر، ولترقية ورفع مستوى المؤسسات التى تقدم الخدمة التعليمية، بحيث تكون هناك مناهج موحدة ومراجع معتمدة وتوزيع متوازن لساعات الدراسة بطريقة منضبطة.

وقال وكيل الكلية الأكليريكية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن البابا افتتح منذ أيام أعمال التجديدات بالكلية، حيث تضمنت التجديدات إدخال الكمبيوتر والإنترنت إلى نظام العمل بمدرجات الكلية، مضيفًا: تم إدخال السبورات الذكية والإلكترونية إلى قاعات المحاضرات، بحيث يمكن للأستاذ الدخول على الإنترنت أثناء المحاضرة لاستدعاء المعلومات اللازمة.

وأضاف: "كما تم افتتاح معمل لغات بالكلية يمكن الطالب من إتقان اللغات المختلفة وعلم الصوتيات والنطق فيها، مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى اللغة القبطية واللغة اليونانية واللغة العبرية التى يتعلمها الطلاب لإتقان علوم الكتاب المقدس، على أن يتم إدخال اللغة الفرنسية إلى المعمل فى المستقبل".

وأشار القس الدكتور باسيليوس صبحى، إلى أن 60 طالبًا ينتظمون بالعام الدراسى الحالى بالكلية الصباحية ويقيمون داخل الكاتدرائية، بالإضافة إلى 400 طالب آخرين بفرع الكلية المسائية من الطلبة غير المتفرغين لدراسة العلوم القبطية، لافتًا إلى أن الكلية تضم خمسة أقسام هى أقسام الليتوروجيا، واللاهوت، والعلوم الكنسية، والعلوم الفلسفية والإنسانية، وقسم اللغات يعمل بهم 30 عضو هيئة تدريس.


ولفت وكيل الكلية الأكليريكية، إلى أن عام 2018 الذى يشهد الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس الكاتدرائية، يشهد أيضًا الاحتفال بمرور 125 عامًا على بدء الدراسة منتظمة بالكلية الأكليريكية التى بدأت الدراسة بها عام 1875، وتوقفت ثم انتظمت مرة أخرى.

كان البابا تواضروس، أكد من قبل أن الفترة المقبلة سوف تشهد تزويد الكليات الأكليريكية والمعاهد بأساتذة جدد مؤهلين علميًا جيدًا، وتحفيز المحاضرين من الآباء والأساتذة على تقديم دراسات عليا كل فى تخصصه، لمواكبة العصر واستخدام تكنولوجيا التعليم المتقدمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة