خسر الأهلى الدورى والكأس وودع الكونفيدرالية الأفريقية وارتفعت حدة الهجوم على مجلس إدارة الأحمر برئاسة محمود طاهر من اتهامات بالفشل وقيادة النادى للانهيار وغيرها من خبراء أو أشخاص مغرضين أو طامعين فى خلافته وتعددت الأسباب عن السقوط والانهيار ولم يتحدث أحد عن الحلول السريعة لإنقاذ نادى القرن كرويا برغم أن الأمور واضحة تماما ويمكن رصدها فى 7 حلول سحرية سريعة تنهى المعاناة الحمراء وهى:
1- لجنة كرة للنجوم الحمراء
الأهلى يفتقد وجود لجنة كرة قوية تضم أسماء رنانة من أصحاب الخبرات على شاكلة أنور سلامة والشيخ طاهر إسماعيل، وعصام عبد المنعم، والذين يعدون بمثابة رموز فى القلعة الحمراء لأنهم يمتلكون حلولا كثيرة ورؤية خبيرة فى الصفقات المرشحة للانضمام للاحمر، ووجود زيزو مع عمله فى قطاع الناشئين غير مقبول .
2- جهاز فنى كفاءة وحسم
الجهاز الفنى القوى والكفء يمثل 60% من نجاح الفريق الكروى،وفتحى مبروك مدرب جديد لكنه غير متطور فكريا للكرة الحديثة بخلاف شخصيته الهادئة وعدم مواجهة النجوم الكبار والخوف منهم احد اسباب النتائج السيئة، لذلك فالاهلى يحتاج جهاز فنى كفء صاحب خبرات بالكرة المصرية، ويكون من الاجانب الاقوياء على غرار جوزيه وفيريرا وهولمان ليس لهم حسابات ويتم دعمه بشكل كبيرة من لجنة الكرة والإدارة .
3- لجنة تعاقدات كروية
هيثم عرابى مدير التعاقدات والتسويق الحالى، ربما يكون نجح فى مهاجم الصفقات التى ابرمها فى الانتقالات الصيفية الاخيرة يضم ايفونا وانطوى وربيعه وحجازى وجمعة لكنهم كلفوا النادى الاحمر عشرات الملايين من الجنيهات والمبالغ فيها، لانه ليس كرويا ولايستطيع تقييم اللاعبين جيدا، ولذلك فيجب أن يكون لاعبو الكرة القدامى من المتميزين فى اسعار اللاعبين لهم دور فى لجنة تضم نجوم سابقين امثال شادى محمد وهشام حنفى او اشرف ممدوح او وليد صلاح الدين .
4- ثورة وإحلال وتجديد فى الصفوف الحمراء
الفريق الاحمر يضم عدد من اللاعبين انتهت صلاحياتهم الكروية فى الملاعب لكن نجوميتهم دفعت بعض الاجهزة الفنية للخوف من غضب الجماهير، ولعل ذلك دفع ثمنه فتحى مبروك وتسبب فى هبوط مستوى الفريق، والان الاحلال والتجديد مطلوب ،وتجربة المايسترو صالح سليم فى اوائل عقد التسعينات نجحت عندما اطاح بنجوم كبار امثال طاهر ابو زيد وعلاء ميهوب وربيع ياسين ومحمود صالح وغيرهم، وتم تكوين فريق قوى حصد البطولات لعدة سنوات، ولذلك يجب تقييم الامور بشأن عماد متعب واحمد فتحى وعبد الله السعيد وسعد سمير ومحمد نجيب .
5- التطهير وتصفية المتأمرين
بون مبالغة مازال النادى الاهلى يواجه حروبا داخلية من رجال مجلس الادارة السابق الذين يدينون بالولاء لحسن حمدى ورفاقه ووجودهم شئ طبيعى وغير مقبول تصفين=تهم لمجرد انهم يدينون بالولاء لحمدى او غيره لكن الازمة أن بعضهم يتأمر ولايعمل بضمير ويتمنى فشل الاهلى حتى يسقط ذلك وهنا بلاهوادة مطلوب التطهير من هؤلاء المتأمرين وحلال فيهم الطرد
6- منع "التسريبات " للاسرار
يعانى الاهلى منحالة انفتاح اعلامى غير معتاد، واصبحنا نجد كل عضو بمجلس الاحمر له اصدقاء اعلاميين فى صحف ومواقع و فضائيات واصبحنا نجد صور مجلس محمود طاهر منتشرة على غير العادة او بالطبع ذلك ثمنه تسريب الاخبار من الاسرار ولاصفقات ،وهو الجديدعلى الاهلى لذلك يجب أن يكون هناك اتفاق جماعى على اغلاق باب التسريب والعمل فى صمت مثل المجالس السابقة
7- الديكتاتورية الحسنة
يتهم الكثيرين محمود طاهر رئيس النادى بأنه ديكتاتورى ويصدر قرارات بشكل فردى او هذا ربما يكون مقبول جدا فى بعض المواقف التى تحتاج السرعة لانقاذ موقف خطير يضر النادى، لكن هناك امور لا يجوز فيها ديكتاتورية خاصة قطاع كرة القدم الذى يتم تركه للجنة الكرة والتعاقدات وغيرها ويكون القرار النهائى للمجلس والرئيس فى الغرف المغلقة .
