أزمة بين الإذاعة المصرية والمرشحين للانتخابات البرلمانية بسبب 1000 جنيه

أثارت التسعيرة التى وضعتها الإذاعة المصرية مقابل منح 5 دقائق لكل مرشح يعلن فيها عن برنامجه الانتخابى استياء عدد كبير من المرشحين حيث اعتبروا أن 1000 جنيه قيمة مبالغ فيها ولا تتناسب مع وضع محطات الإذاعة المصرية التى لا تحظى بشهرة كبيرة مثل الإذاعات الخاصة الأخرى التى لجأ إليها المرشحين للإعلان عن برامجهم ومن يستمع حاليا لإذاعة مثل 9090 أو هيتس وغيرها يجد أن الدعاية الخاصة بالمرشحين تملأ الفواصل الإعلانية بالمحطات الخاصة،فى حين أن إذاعة مثل الوادى الجديد تواجه أزمة كبيرة حيث أعترض المرشحين على دفع الـ1000 جنيه مقابل منحهم الـ5 دقائق.

وعلم "اليوم السابع" أنه حتى الآن ورغم بدء الدعاية الانتخابية للمرشحين منذ فترة إلا أن الشبكات الإذاعية التابعة للإذاعة المصرية ومنها "الوادى الجديد" لم يقدم لها أى عرض للدعاية مدفوعة الأجر حيث إن هناك سؤالا منطقيا لم يفكر فيه المسئولون فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو كم شخص يستمع إلى إذاعة الوادى الجديد ومن يسمع عنها لتكون تسعيرة الدعاية فيها بهذه القيمة،حيث يقارن المرشح الراغب فى الإعلان عن برنامجه بين شعبية الإذاعة المصرية والنسبة التى تحظى بها من المستمعين وبين الإذاعات الخاصة والشبابية التى تحظى بجماهيرية كبيرة حيث قال مصدر من الإذاعة المصرية لـ"اليوم السابع" وأحد المعترضين على هذه التسعيرة أنه كان يجب تخفيض هذه القيمة لتشجيع المرشحين للإقبال على الإذاعة المصرية وتسائل هل يعقل أن يتم دفع مبلغ 1000 جنيه فى الـ5 دقائق دون أى فائدة "1000 جنيه فى الضلمة والفراغ".