وزير الأوقاف للرئيس:148 حالة وفاة و86 مفقوداً بين حجاج مصر و٥٠ ألفاً عادوا لأرض الوطن.."جمعة"..يستعرض برامج الوزارة لتدريب الأئمة وتحسين أوضاعهم..ومؤتمر لتجديد الخطاب الدينى منتصف نوفمبر بمدينة الأقصر

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 09:45 م
وزير الأوقاف للرئيس:148 حالة وفاة و86 مفقوداً بين حجاج مصر و٥٠ ألفاً عادوا لأرض الوطن.."جمعة"..يستعرض برامج الوزارة لتدريب الأئمة وتحسين أوضاعهم..ومؤتمر لتجديد الخطاب الدينى منتصف نوفمبر بمدينة الأقصر الرئيس السيسى خلال لقائه وزير الأوقاف
كتب محمد الجالى- أسماء مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأربعاء، بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى استعرض آخر تطورات الموقف بالنسبة لشهداء الحج المصريين والمصابين والمفقودين، مشيراً إلى أن عددهم وصل إلى 148 حالة وفاة، و86 مفقوداً.

وأشار الوزير إلى جهود الوزارة المبذولة للتعرف على هوية المتوفين الذين لم يُستدل على هويتهم، مضيفاً أن إجمالى عدد الحجاج المصريين العائدين إلى أرض الوطن بلغ نحو خمسين ألف حاجٍ، وما يزال هناك اثنا عشر ألف حاج تتم عودتهم على مدار الأيام القليلة المقبلة، حيث يقوم رؤساء البعثات النوعية التابعين لها بمتابعة تفويج الحجيج وتسهيل إجراءات عودتهم إلى مصر والاطمئنان على سلامتهم.

الرئيس وجّه بأهمية الإسراع بإجراءات التعرف على المتوفين والتوصل إلى المفقودين
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجّه بأهمية الإسراع بكافة الإجراءات اللازمة للتعرف على المتوفين، والتوصل إلى المفقودين وطمأنة أسرهم، مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق الجارى مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فى هذا الصدد، ومُقدراً دورها المتواصل فى موسم الحج من كل عام، وما تحرص على تقديمه لزوار بيت الله الحرام من رعاية كاملة.

واستعرض وزير الأوقاف خلال الاجتماع برامج الوزارة لتدريب الأئمة وتحسين أوضاعهم المالية فى المرحلة المقبلة، وذلك لإعدادهم للمساهمة فى جهود الوزارة المبذولة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتفكيك الفكر المتطرف، والتعريف بالمفاهيم الصحيحة ونشر سماحة الإسلام، الذى يحض على التعايش السلمى.

مؤتمر حول تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف


وفى سياق متصل، أشار وزير الأوقاف إلى الإعدادات الجارية لعقد مؤتمر حول تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف يومى 14 و15 نوفمبر المقبل بمدينة الأقصر، موضحاً أنه تم اختيار تلك المدينة الأثرية العريقة للتدليل على اهتمام الإسلام بحفظ التراث والحفاظ على المعالم الأثرية والحضارية، وإيضاح الموقف الحقيقى للإسلام إزاءها، وتفنيد التفاسير المغلوطة التى يبرر بها المتطرفون تدميرهم للآثار والتراث.

كما استعرض الدكتور مختار جمعة جهود الوزارة فى مجال إيفاد الأئمة والوعاظ إلى مختلف دول العالم، لنشر ثقافة السماحة والاعتدال الذى يحض الدين الإسلامى على إتباعها، لنشر الخير والتسامح وعِمارة الأرض، فى ضوء الدور الريادى لمصر فى العالمين العربى والإسلامى باعتبارها منارة للإسلام الوسطى المعتدل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة