على طريقة "اللمبى 8 جيجا".. شريحة فى حجم حبة الأرز تزرع فى يد الموظفين لتسجيل الحضور والانصراف "مفيش زوغان تانى".. وعلماء يبتكرون رقاقات تزرع فى جسم المرضى لمتابعتهم "هتريحك من الدكاترة والكشوفات"

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 08:16 م
على طريقة "اللمبى 8 جيجا".. شريحة فى حجم حبة الأرز تزرع فى يد الموظفين لتسجيل الحضور والانصراف "مفيش زوغان تانى".. وعلماء يبتكرون رقاقات تزرع فى جسم المرضى لمتابعتهم "هتريحك من الدكاترة والكشوفات" الشريحة الجديدة
كتبت زينب عبد المنعم - إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت من الموظفين الذين يستخدمون بطاقات لتسجيل حضور وانصرف من العمل أو الدخول إلى غرف مخصصة للمديرين، وتعتقد أن هذه التقنيات ثورية وشديدة التطور، إذن فعليك أن تعيد التفكير فى الأمر مرة أخرى وتترك خيالك يسرح بعيدا، لأن هناك مجموعة من العلماء قاموا بتطوير الجيل القادم من التقنيات والأجهزة المخصصة لتسجيل الدخول إلى العمل والانصراف من أجل التأكيد على هوية الموظف، حيث طوروا شريحة ضئيلة الحجم يتم زراعتها من قبل الشركات فى يد الموظفين عن طريق عملية جراحية بسيطة للغاية يمكن القيام بها داخل المكاتب، تمت صناعة النموذج الأول من هذه الشرئح منذ عدة أشهر واستخدمته بالفعل شركة سويدية تحمل اسم "يليشيو دى كوستا"، وقامت بأول تجربة للتقنية الذكية مع مستخدميها، ولكن اليوم الآن تم تصغير هذه الشريحة وإضافة بعض المزايا الجديدة لها.

اليوم السابع -10 -2015


مواصفات الشريحة الصغيرة
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

الشريحة الجديدة فى حجم حبة الأرز، تعمل على فتح الأبواب وتسجيل الحضور والانصراف، كما يمكن استخدامها فى الدخول على حسابات الشركة على الإنترنت من خلالها بدلا من الباسورد، حتى يتم التأكد من هوية الموظف بشكل فعال، وهذا لأن بعض الشركات لديها بيانات مهمة لا يمكن لأحد الوصول إليها غير موظف معين لذلك يخشى أن يقوم أحد بسرقة كلمة المرور والحصول عليها لذلك هذه الشريحة تكون بمثابة حل آمن فلن يتمكن أحد اختراقها إلا إذا قطع يد الموظف.

والشريحة الجديدة يتم الآن استخدامها من قبل 5 شركات كبرى حول العالم بعد أن كانت مقتصرة على الشركة السويدية، ومن المتوقع أن تنتشر بشكل كبير خلال الفترة القادمة وفقا لموقع tech insider الأمريكى.

رقاقات لمراقبة الصحة
اليوم السابع -10 -2015

أعلنت وكالة DARPA عن برنامج جديد مخصص لزرع أجهزة صغيرة فى الجسم لمراقبة وعلاج المرضى بكل سهولة عن بعد دون الحاجة إلى الذهاب إلى الأطباء، مما ستوفر الكثير من الوقت والمجهود.

تفاصيل المشروع
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد اختارت المنظمة سبعة مشاريع والتى تأمل أن تتمكن من خلالها إحداث ثورة كبيرة، كما يهدف المشروع فى البداية لمعالجة عدد من الأمراض وهى الألم المزمن، وأمراض الالتهابات المختلفة، بالإضافة إلى الحالات المختلفة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.

وقال "دوج ويبر": إن الجهاز العصبى المحيطى يعد بمثابة قاعدة بيانات ضخمة لجميع معلومات الجسم، حيث يتصل بمجموعة واسعة من الإشارات الحسية والحركية التى ترصد لدينا حالة وتأثير التغييرات الصحية فى وظائف الدماغ والجهاز للحفاظ على صحتنا، ونحن نتصور أن تتمكن التكنولوجيا من الكشف عن ظهور المرض وتتفاعل تلقائيا لاستعادة الصحة من خلال تحفيز الأعصاب الطرفية، لتعديل وظائف فى الدماغ والحبل الشوكى والأجهزة الداخلية بشكل تلقائى.

وسيتم تطوير البرنامج ليصبح نظام متكامل يمكن اختباره فى التجارب السريرية التى تعالج ظروف خاصة مثل الألم المزمن، وأمراض التهابات، وتوسيع هذا المفهوم إلى الأجهزة الأخرى مثل الطحال قد تتيح فرصا جديدة لعلاج الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدى وعلاج الاكتئاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

رد الحق لاصحابه بصراحه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة