وأكد الحريرى فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر "كيف يكون التحريض المذهبى والسياسى إذا لم يكن على صورة ما ينسب إلى نصر الله؟ هو يستغل مناسبة تتصل بذكرى عاشوراء ليحفر من خلالها فى اعماق الفتن، بدل من أن يوجه قراء العزاء ورجال الدين بالكلمة الطيبة، يزودهم نصر الله بأدوات لتبادل الكراهيات".
واستنكر رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق اتهامات نصر للسعودية بأنها المسئولة عن القتل فى المنطقة قائلاً "شىء مضحك ومبكٍ ومثير للسخرية قول نصر الله أن السعودية هى المسئولة عن القتل فى منطقتنا، نصر الله لا يجد تبريراً للتورط فى حقول الدم فى سوريا سوى رمى الشرور فى اتجاه الآخرين، من سيُسأل عن دمنا يوم القيامة فى حرب تموز؟ أنت أول من سيُسأل يا سيد حسن، ستُسأل عن دم مئات الشباب اللبنانيين الذين دفعت بهم إلى محارق الحرب فى سوريا".
ووجه رسالة لنصر الله مفادها "وأنت ستُسأل عن دم آلاف السوريين الذين تتشارك مع بشار الأسد وداعش فى مسئولية قتلهم، هذه الطريقة بتأجيج العواطف واستثارة النفوس لن تجعل من الجريمة بطولة والجرائم التى ترتكب فى سوريا لا تمت إلى قاموس الجهاد والانتصارات بصلة".
وختم الحريرى تغريداته قائلاً "التطاول على السعودية وقيادتها بالشكل الذى يسعى إليه نصر الله يرفع من مقامها فى قلوب العرب والمسلمين، أن تكون وكيلاً سياسياً وشرعياً لإيران فى لبنان لا يعطيك وكالة الإساءة لمصالح اللبنانيين، ومن المعيب الوقوف على أبواب عاشوراء بهذا القدر من التحريض والتحريف".
