أكرم القصاص - علا الشافعي

م. السيد حنفى يكتب: عندما حطم أبطالنا أسطورة الجيش الذى لايقهر

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 08:04 م
م. السيد حنفى يكتب: عندما حطم أبطالنا أسطورة الجيش الذى لايقهر حرب أكتوبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعالوا بنا شعب مصر الحر الأبّى صاحب أعظم الحضارات والثورات، نتنسم رحيق الذكريات الجميلة الخالدة الرائعة المبهرة، ذكريات الانتصارات والثقة والفخر والتفاخر والاعتزاز .. ذكريات نصر أكتوبر المجيد الخالد؛ هذه الذكرى العطرة السعيدة المجيدة الخالدة الشاهدة على حضارة مصر ..
إذا نظرنا نحن الشعب المصرى الحر الأبّى إلى السادس من أكتوبر 1973، العزة والكرامة والكبرياء والشموخ والثقة والمجد لمصرنا الغالية العزيزة، والعرب .. يوم خلده التاريخ المعاصر .. يوم لا ينسى لمجد سطره جيشنا العظيم .. يوم انتصار الجيش المصرى العظيم على العدو الصهيونى المغتصب، هذا اليوم الخالد العظيم تم تدمير وتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وتم تحطيم أكبر ساتر ترابى ألا وهو خط بارليف المنيع، والذى روجت له إسرائيل وقالت إنه مستحيل العبور وأنه يستطيع إبادة الجيش المصرى إذا ما حاول عبور قناة السويس، كما ادعت أنه أقوى من " خط ماجينو " الذى بناه الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى " ..

يوم قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك " إنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين إلى الخلف عبر قناة السويس مرة أخرى .. تحية إعظام وإكبار وامتنان وتقدير وعرفان بالجميل لصاحب قرار الحرب والسلام الزعيم الراحل محمد أنور السادات الذى قال مقولته الخالدة الشاهدة على كل العصور: " أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف .. أنه قد أصبح له درع وسيف"، والقادة العظام للجيش المصرى، ولجيش مصر على مر العصور الأبطال الذين سالت دماؤهم الطاهرة من أجل رفع علم مصر، وتحطيم العدو الصهيونى المغتصب، والذين ضحوا ومازالوا يضحون من أجل مصر، والحفاظ على استقرارها، وحماية أرض وتراب مصر الغالى علينا جميعاً ..

ما أحلى الانتصارات .. ما أحلى البناء والأعمار، ليتنا نتحد لبناء مصر الحديثة، وننسى أطماعنا، ومصالحنا، لإعلاء كلمة وطن، أنها لكلمة رائعة ..تحيا مصر..
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها ..حفظ الله مصر وجيشها وشعبها..








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة