إلى متى سأظل حزين
والعين تبكى دموعاً وفى القلب أنين
عليكى يا فلسطين
يا مهد الأنبياء والمرسلين
أرض الرسالات ومهد الديانات
فلسطين يا منبع الحضارات
الاستيطان فيكى إلى أين؟
والاحتلال إلى أين؟
يا أقصى
يا أولى القبلتين وثالث الحرمين
فيك صلى شفيعنا بالأنبياء
ومنه عرج إلى السماء
إليه يشد الرحال من الرجال
وسبحان من أسرى بعبده ليلاً إليه
المبارك حوله والقلوب ملهوفة عليه
يدنسون المسجد بأقدامهم
فقدوا من الأطماع عقولهم
فقدوا من الإنسانية أمالهم
فقدوا قلوبهم ليصلوا إلى أغراضهم
استحلوا دماء الأبرياء والقتل أصبح داء
يا أقصى سنعود وننتصر على اليهود
لن تهدم أسوارك ولن يقتلعوا أشجارك
اللهم شتت شملهم
وزلزل الأرض من تحت أقدامهم
وائل عبد الودود حسين يكتب: إلى متى سأظل حزينا؟
الإثنين، 05 أكتوبر 2015 12:00 ص
المسجد الأقصى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة