منافسة شرسة بين "الريس" و"الأستاذ" لحصد أول مقعد للنوبة فى البرلمان.. السكرتير المساعد لأسوان: "أنا نوبى وأشعر بمطالبهم أكثر من أى شخص آخر".. ونقيب المعلمين: "المرحلة المقبلة تحتاج إلى أيادٍ مخلصة"

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 05:08 م
منافسة شرسة بين "الريس" و"الأستاذ" لحصد أول مقعد للنوبة فى البرلمان.. السكرتير المساعد لأسوان: "أنا نوبى وأشعر بمطالبهم أكثر من أى شخص آخر".. ونقيب المعلمين: "المرحلة المقبلة تحتاج إلى أيادٍ مخلصة" ياسين عبد الصبور نقيب المعلمين بأسوان
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مدينة ومركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، صراعًا جديدًا هو الأول من نوعه، يتنافس فيه أبناء البشرة السمراء والقلوب البيضاء، على حصد أول مقعد برلمانى للنوبة فى مجلس الشعب المقبل 2015.

دائرة مستقلة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان



فمنذ إعلان الحكومة بنهاية عام 2014، عن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديدة، وتخصيص أول دائرة مستقلة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان فى الانتخابات البرلمانية، بدأ التفكير مبكرًا فى اختيار ممثل للنوبة فى البرلمان الجديد، ليخدم مصالح 89 ألفًا و591 مواطنًا يمثلون 39 قرية و8 نجوع بمركز نصر النوبة.

ومع بدء فتح باب الترشح أمام الراغبين فى خوض الانتخابات، توافد عدد قليل من أبناء نصر النوبة على المنافسة، حيث ضمت الكشوف الانتخابية 13 مرشحًا فقط على مستوى الدائرة، وظهر من خلال هؤلاء المرشحين اسمين اشتعل التنافس بينهما مبكرًا وهما السكرتير العام المساعد السابق لمحافظة أسوان "صابر محمد على محمد سند" وشهرته "صابر سند"، والذى يدخل الصراع الانتخابى بانتماء لحزب مستقبل وطن، والاسم الآخر هو نقيب المعلمين بأسوان "يسن عبد الصبور محمد على" وشهرته "ياسين عبد الصبور"، والذى يدخل المنافسة أيضًا تحت انتماء حزبى وهو المصريين الأحرار.

آمال النوبيين فى تفعيل المادة 236 من الدستور


وعن تصريحات المرشحين حول قدرتهما على تمثيل أبناء النوبة لأول مرة فى البرلمان، أبدى "الريس" و"الأستاذ" استعدادهما بقوة لتحمل هذه المسئولية وتعهدا بتلبية آمال النوبيين فى تفعيل المادة 236 من الدستور، والتى توصى بعودة النوبيين إلى موطنهم الأصلى.

"صابر سند"، أكد أن مجموعة من أهالى نصر النوبة، رؤوا صلاحيته بتمثيلهم فى البرلمان المقبل 2015، وأرجعوا ذلك لطبيعة عمله فى الإدارة المحلية منذ فترة طويلة، لتوليه رئاسة أكثر من وحدة محلية ومدينة داخل محافظة أسوان، حتى وصوله إلى منصب السكرتير العام المساعد.

وقال "سند" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "أنا نوبى ولم أخرج خارج هذه الأرض إلا لضرورة عملى، وبعد بلوغى سن المعاش رجعت لها مرة أخرى، وأشعر بمطالب واحتياجات أهل النوبة أكثر من أى شخص آخر".

مشكلة منازل المغتربين الآيلة للسقوط


وأضاف، بأنه سيسعى لحل وتبنى مطالب النوبة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة، وتعمير شواطئ بحيرة السد، بمواطنيها الأصليين، بالإضافة إلى حل مشكلة منازل المغتربين الآيلة للسقوط، والصرف الصحى فى معظم قرى نصر النوبة، وأيضًا حل مشكلة مياه الشرب فى الجزء الجنوبى لمركز نصر النوبة، والتى يتضرر فيه عدد كبير بالشرب من ترعتى الطويسة والنقرة، وهذا الأمر لا يليق بآدمية البشر فى الوقت الحالى.

الملف النوبى يحتاج إلى شخصيات ذوى مواصفات خاصة


فى المقابل، أكد "ياسين عبد الصبور"، أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أيادى مخلصة فى هذا العمل وعلى المستوى العام، وأوضح "عبد الصبور" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن الملف النوبى يحتاج إلى شخصيات ذوى مواصفات خاصة للتعامل مع حقوق عودة النوبيين إلى ضفاف بحيرة السد العالى، مشيرًا إلى ضرورة وجود نائب برلمانى يدير ما جاء فى الدستور ويعمل على الربط والتنسيق بين الحكومة ولجنة المتابعة للملف النوبى والمكونة من 80 شخصًا، للتوافق بينهما فى تحقيق الغرض المرجو لأبناء النوبة، والذى يخدم الدخل القومى المصرى.

وعن المنافسة، أكد نقيب المعلمين، أن الانتخابات فى نصر النوبة، ستشهد تنافسية شديدة ولكنها فى نفس الوقت شريفة تسوها الروح بين أبناء العرق الواحد، وتابع قائلًا "فى حالة أن لم يحالفنى، سأكون أول المبادرين بدعم المرشح الفائز، لأن النوبة تحتاج إلى أكثر من مقعد".
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة