القوصى يتضامن مع وزير الثقافة
وقال الشيخ أسامة القوصى الداعية السلفى، إن طريقة مشاركة السلفيين وحزب النور فى الانتخابات البرلمانية تعتمد على التسليم لرأى مشايخ الدعوة السلفية، الذين لم يُبدعوا فى مجالاتهم الأصلية مثل الطب والهندسة والزراعة والتجارة"، متسائلاً: "فكيف نتوقع منهم إبداعًا فقهيا أو منهجا تنويريا؟.. فهم ما زالوا يفكرون بعقول الماضى ظنا منهم أن هذه هى السلفية".
وأضاف القوصى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مطالبة وزير الثقافة حلمى النمنم بتحرير مصر من السلفيين هو رأى فى محلِّه تماما وفى التوقيت المناسب أيضًا، لأن هؤلاء خطرٌ على الهوية المصرية وسبب أساسى من أسباب تجريفها عبر العقود الماضية.
إصلاح الجماعة الإسلامية: النور لن يحصد مقاعد كثيرة بالبرلمان
فيما قالت جبهة إصلاح الجماعة الاسلامية، إن حزب النور لن يكون له تواجد كبير فى البرلمان المقبل كما يرجو الحزب، خاصة مع الحملات التى تم تدشينها للحديث حول خطورة السلفيين فى الانتخابات البرلمانية.
وأضافت الجبهة، أن الشعب المصرى سيثبت خلال الفترة المقبلة، أنه لن يكرر ما حدث من انتخابات برلمانية سابقة خاصة فى عام 2011 ، وسيعطى صوته لمن يراه قادرًا على تمثيل الشعب المصرى فى البرلمان.
الدعوة السلفية ترد
فى المقابل استنكر زين العابدين كامل، القيادى بالدعوة السلفية، تصريحات الدكتور أسامة القوصى، الداعية الإسلامى التى أكد فيها خطورة حزب النور على الهوية المصرية.
وقال كامل، فى بيان للدعوة السلفية إن حزب النور ساهم بشكل كبير فى استقرار الأوضاع فى مصر بمواقفه الواضحة فى الثلاثين من يونيو، مشيرًا إلى أن الحزب حافظ على الشباب من الانجراف خلف الفكر التكفيرى المنحرف.
وأشار إلى أن حزب النور هو الذى رفض النزول الى ميدان رابعة وحذر من سفك الدماء، موضحًا أن حزب النور هو الفصيل الوحيد الذى طالب الدكتور محمد مرسى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووقف قبلها ضد الأخونة .
وأكد أن النور هو الحزب الوحيد الذى قدم مبادرة سياسية للم الشمل، ووافقت عليها جميع القوى السياسية، مضيفًا: "الحزب حافظ على هوية مصر الإسلامية فى الدستور وحافظ على دور الأزهر ومكانته، فمن أنت؟ وماذا قدمت ".