مدرب الأهلى الجديد يُشعل القلعة الحمراء بعد إقالة مبروك.. بيسيرو وكيروش وشاف وفييرا يتنافسون على لقب المدير الفنى.. جدل بسبب جوزيه والبدرى.. الحسم خلال اجتماع الليلة.. ومرتجى يتهم مجلس طاهر بـ"العناد"

يواجه النادى الأهلى أزمة بسبب "خليفة" فتحى مبروك المدير الفنى الذى استقر المجلس على إقالته عقب الخروج المؤلم من بطولة الكونفدرالية أمس، الأحد، على يد فريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى، ويحسم مجلس الأهلى هذا الجدل فى جلسته المُقرر لها الخامسة من مساء اليوم، الاثنين، مصير المدرب الجديد.

جدل بسبب جوزيه

الأهلى شهد خلافًا خلال الساعات الماضية جدلًا مُثيرًا بسبب اختلاف وجهات النظر حول التعاقد مع مدربى الفريق السابقين البرتغالى مانويل جوزيه وحسام البدرى خلفًا لفتحى مبروك، وعلم "اليوم السابع" أن محمود طاهر، رئيس النادى، ونائبه أحمد سعيد، رفضا عودة جوزيه بدعوى أن هذا القرار سيكون "خطوة للوراء" إذا تم اتخاذه ومن الأفضل البحث عن مدرب آخر، وظهر واضحًا خلال الساعات الماضية أن أحمد سعيد أكثر تشددًا من طاهر فى رفضه القاطع لفكرة عودة جوزيه، وقال إن المدرب البرتغالى أصبح "مُنتهى الصلاحية".

فى الوقت نفسه، رحّب أكثر من عضو فى المجلس الأحمر أمثال عماد وحيد ومحمد عبد الوهاب بعودة الساحر البرتغالى، وأكدا أن جوزيه هو المدرب الوحيد القادر على إعادة الفريق و"لم شمل" اللاعبين سريعًا بحكم درايته التامة بالأهلى والكرة المصرية والأفريقية. موقف حسام البدرى لا يختلف كثيرًا عن موقف جوزيه، فقد أبدى أكثر من عضو بالمجلس تحفّظهم الشديد على عودته لأنه رفض التعاقد مع النادى قبل عدة أشهر لالتزامه بعقد مع المنتخب الأولمبى. قائمة المُرشحين لتدريب الأهلى بدأت تشمل أسماء كثيرة، منهم البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى السابق لريال مدريد، ومواطنه فييرا، المدير الفنى السابق للزمالك، وغيرهم.

مرتجى: جوزيه هو الأنسب

من جانبه، قال المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى السابق، إن البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للفريق، هو الأنسب لتدريب الفريق حاليًا بعد تراجع نتائجه وعروضه خلال الفترة الماضية، وأوضح مرتجى لـ"اليوم السابع": "أرى أن جوزيه هو أحد المدربين القلائل الذين يمكنهم التعامل مع الفريق بحنكة وخبرة تؤهله للخروج سريعًا من (صدمة) ضياع الدورى والكأس وأخيرًا الكونفدرالية". وتابع عضو مجلس الأهلى السابق: "لا أقول ذلك لأن جوزيه صديقى لكن حفاظًا على (هيبة) وكبرياء القلعة الحمراء فالساحر البرتغالى يستطيع (لم شمل) الفريق واللاعبين سريعًا، كما أنه يستطيع التعامل مع الإعلام والمنافسين جيدًا على الصعيدين الفنى والمعنوى وهذا هو المطلوب فى المرحلة الحالية". وأوضح خالد مرتجى أن جوزيه رحّب بالعودة للأهلى ليس بحثًا عن المال لكن حُبًا فى الكيان ورغبة منه فى إعادة الانتصارات للقلعة الحمراء.

وأبدى عضو مجلس الأهلى السابق دهشته من "عناد" إدارة النادى الحالية فى عدم التعاقد مع جوزيه، قائلاً: "لماذا يرفضون عودة الرجل رغم أن كثيرين فى الشارع الكروى تُطالب بعودته؟"، واختتم تصريحاته، قائلاً: "أتمنى أن يُبرر مسئولو الأهلى رفضهم عودة جوزيه بدلاً من (العناد)". وأشار مرتجى إلى أنه يوصى بعودة جوزيه من منطلق حُبه للأهلى ورغبته فى إيقاف مسلسل النتائج السيئة، خاصة أنه يرى أن "جوزيه هو الحل".

المُرشحون للخلافة

قائمة المُرشحين لتدريب الأهلى تضم أيضًا، البرتغالى بيسيرو، ومواطنه كارلوس كيروش، المدير الفنى الأسبق لريال مدريد، والألمانى توماس شاف، المدير الفنى السابق لإينتراخت فرانكفورت البلجيكى، والبرتغالى فييرا، المدير الفنى الأسبق للزمالك.

على صعيد متصل، تتجه النية لدى مجلس الأهلى إلى إسناد المهمة مؤقتًا لعبد العزيز عبد الشافى "زيزو"، رئيس قطاع الناشئين، حتى الانتهاء من مباراة السوبر المحلى أمام الزمالك والمقرر له يوم 15 أكتوبر الجارى.