فى البداية هناك عدد من الأدباء المعروفين بانتمائهم للجماعة الإرهابية ومنهم الدكتور أيمن تعيلب، الذى كانت له آراء مؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسى، كما أن ابن خالته الشيخ عبد المنعم تعيلب، أحد قيادات جماعة الإخوان، وظهر "تعيلب" على إحدى القنوات الفضائية قبل قيام ثورة يونيو بـ3 أشهر، ليقول: إن هناك معارضات شديدة جدا وتهويلا إعلاميا - على حد وصفه - ضد محمد مرسى، مضيفا أن الإعلام مبرمج ضد "فخامة" الرئيس محمد مرسى، ومحمد مرسى لم يستطع أن يستجم حتى يفعل شيئا على أرض الواقع، على حد زعمه.
كما أكد أيمن تعيلب، أن محمد مرسى مصنوع له واقع مغلوط تماماً عن الواقع الذى من المفترض أن يمشى فيه، وأن الإعلام الغربى الذى يملك إمكانيات كبيرة يسخرها لتحريك الواقع المصرى ليظهر واقعًا افتراضيًا كاذبًا، كما أن قوة الإعلام القادرة على تحريك الواقع الشبيه أو "يهوذا" الواقع كما وصفه هو، كما قال إن الإعلام كاذب وينقل واقعا غير حقيقى، ويغطى تماما على ما يفعله الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
كما قال "تعيلب": كان يجب على التيارات الدينية عندما قامت بقيادة ثورة استثنائية أن تقودها بأفكار استثنائية قادرة على مقاومة أفكارها السابقة، وإلا ستحدث أزمات عنيفة ويقال إن التيارات الدينية فاشلة، والرئيس مرسى فى أزمة تجاه الإعلام المضاد الذى يحدث فى مصر، كما دعا أساتذة الجامعات والشيوخ الكبار أن يقفوا أمام الإعلام الذى وصفه بالمفضل ويملأ فراغاً فى عقول شعب مغيب، كما طالب الجماعات الإسلامية بواقع استثنائى من خلال أساتذة الجامعات لمواجهة الإعلام آنذاك.
كما اتهم أيمن تعيلب الإعلام بأنه يصنع أخبارا مضللة وغير مطابقة للحقيقة وتتم إذاعتها كل دقيقة، حتى يسيطر على عقول المواطنين، وقال إن الإعلام ركز على وقائع حقيقية مثل أزمة السولار والبنزين وغلاء الأسعار وعصيان مدنى فى بورسعيد، ليشحن الشعب المصرى.
وأشار "تعيلب"، أثناء حواره مع الشيخ خالد عبد الله، إلى أن هناك 2 مليون بلطجى سرى مدربين تدريبا متميزا لنشر الفوضى وقادرين على حريق مصر، ومن يناصر العلمانية يناصرها بدون تاريخ ولكن أرض الواقع تشهد غير ذلك، وستظهر قوة تواجه الجماعات الإسلامية، فلابد من مواجهة ذلك بفكر استثنائى.
ويأتى فى المقام الثانى الدكتور أسامة أبو طالب، الذى كان من أبرز كتاب جريدة الحرية والعدالة صحيفة "جماعة الإخوان المسلمين"، وكان والده أحد أبرز قيادات الجماعة التاريخية بالشرقية، وقال عنه الدكتور أحمد سخسوخ، الأستاذ بأكاديمية الفنون، والذى عمل مع أبو طالب عن قرب، خلال تصريحات صحفية: "أبو طالب غطى تماثيل البيت الفنى للمسرح وقت رئاسته له، ومنع له كتبا وصادر أخرى، لاختلافه معها، وهو من يرفع القضايا لتصفية خلافاته فى الرأى مع آخرين، فهو رجل يقضى وقته فى المحاكم، بحسب سخسوخ الذى قال إن أبو طالب شهد ضده فى أكثر من قضية ملفقة، وصادر له أكثر من كتاب.
وأسامة أبو طالب كان من بين المرشحين لتولى منصب وزير الثقافة، فى عهد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، إلا أن ظهور اسمه كمرشح كان سببًا فى أن تنهال عليه العديد من الانتقادات من داخل الوسط الثقافى لما هو معروف عنه، على خلفية علاقة أبوطالب بالإخوان المسلمين.
ومن بين هذه الأسماء أيضًا الدكتور جمال العسكرى، الذى رفض التوقيع على بيان الصادر من اتحاد كتاب مصر بسحب الثقة من الرئيس المخلوع محمد مرسى، بالإضافة إلى وقوفه ضد اعتصام وزارة الثقافة، وقام بالذهاب للدكتور علاء عبد العزيز، وعرض عليه مشروع سلسلتين تم إنشاؤهما من باب المجاملات، وقام الدكتور أحمد مجاهد، بإلغائهما حينما عاد إلى منصبه، هما سلسلة الرسائل العلمية، علمًا بأنه لا يوجد سلسلة بهذا الاسم، لأن الرسائل العلمية تنشر رسائلها كإصدارات ضمن السلاسل العادية كل فى مجال تخصصها، أما السلسلة الثانية فكانت هى إصدار جريدة باسم أخبار هيئة الكتاب.
كما أضافت القائمة الشاعر والباحث محمد سلمان ومحيى عبد الحى، واللذين رفضا التوقيع على البيان الذى أصدره اتحاد كتاب مصر أيام حكم الإخوان بسحب الثقة من الرئيس المخلوع محمد مرسى، كأول نقابة مهنية تتخذ هذا الموقف، وقاما بالتوقيع على بيان لتأييد جماعة الإخوان المسلمين.
وفى النهاية على حلمى النمنم وزير الثقافة أن يكون له موقف حاسم من هؤلاء المندسين، وأن يطهر الوزارة منهم وألا يجعلهم يشغلون مناصب قيادية داخل الوزارة.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة مهنئًا الرئيس والحكومة والشعب بذكرى النصر:أكتوبر رمز العزة والفخر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة